(تبكى عَلَيْهِم ديار كَانَ يُطربها ... ترّنم الْمجد بَين الْحلم وَالْكَرم)
٣٥ - وَقَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَة
(أيا عجب كَيفَ يعْصى الْإِلَه ... أم كَيفَ يجحده الجاحد)
(وفى كل شئ لَهُ آيَة ... تدل على أَنه وَاحِد)
٣٦ - وَقَالَ آخر
(وَأرى الليالى مَا طوت من شرّتى ... ردته فِي عظتى وفى إفهامى)
(وَعلمت أَن الْمَرْء من سنَن الردى ... حَيْثُ الرَّمية من سِهَام الرامى)
٣٧ - وَقَالَ سُلَيْمَان بن يزِيد الْعَدْوى هَذِه الأبيات
(والمرء مثل هِلَال حِين تبصره ... يَبْدُو ضئيلا لطيفا ثمَّ يتسق)
(يزْدَاد حَتَّى إِذا مَا تمّ أعقبه ... كرّ الجديدين نقصا ثمَّ ينمحق)
(كَانَ الشَّبَاب رِدَاء قد بهحت بِهِ ... فقد تطاير مِنْهُ لليلى خرق)
(وَكَانَ منشمرا يَحْدُو المشيب بِهِ ... كالليل ينْهض فى أعجازه الفلق)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute