(علام نقبل ابلا مِنْهُم وهم ... لَا فضَّة قبلوا منا وَلَا ذَهَبا)
(اسْقِ الْكلاب دَمًا من عصبَة دمهم ... عِنْد الْبَريَّة تستشفي بِهِ الكلبا)
(لم يتْركُوا سَببا للصلح جهدهمْ ... فَلَا تكن أَنْت أَيْضا تَارِكًا سَببا)
(لَو لم تسر جَازَ أَن تعفوا محاجزة ... وَاللَّيْث لَا يحسن البقيا إِذا وثبا)
١٩٤ - وَقَالَ لَقِيط بن حَارِثَة بن معبد الْإِيَادِي جاهلي يحذر قومه من غَزْو كسْرَى ويحثم على الإستعداد لَهُ
(يَا دَار عمْرَة من محتلها الجرعا ... هَاجَتْ لَك الْهم وَالْأَحْزَان والجزعا)
(بل أَيهَا الرَّاكِب المسري على عجل ... هَاجَتْ نَحْو الجزيرة مرتادا ومنتجعا)
(ابلغ إيادا وخلل فِي سراتهم ... أَنِّي أرى الْأَمر أَن لم اعص قد نصعا)
(يَا لهف نَفسِي ان كَانَت أُمُوركُم ... شَتَّى وَأحكم أَمر النَّاس فاجتمعا)
(أَلا تخافون قوما لَا ابا لكم ... امشوا إِلَيْكُم كأمثال الدبا شرعا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute