بِالْكَسْرِ وبالفتح اهـ وَقَالَ الْخَطِيب أَنْت أعجوبة غَرِيبَة كَمَا تَقول داهية دهياء وليل أليل وليل التَّمام بِالْكَسْرِ لَا غير
١٤ - الْغَرِيب الْعلم الْعَلامَة وَهِي الَّتِي يعرف بهَا الشَّيْء الْمَعْنى لم تزل علما يعرف بِهِ الإفضال والإنعام
١٥ - الْإِعْرَاب أَدخل لَام التَّأْكِيد عَليّ كَأَن وَهُوَ قَلِيل جدا وَالْقِيَاس لَا يمْنَع مِنْهُ لِأَن كَاف التَّشْبِيه تكون فِي صدر الْكَلَام وقولك كَأَن زيدا عَمْرو مؤد عَن قَوْلك كعمرو زيد فَجَاز دُخُول اللَّام على الْكَاف كَمَا جَازَ فِي قَوْلك لزيد أفضل من بكر الْمَعْنى قَالَ أَبُو الْفَتْح وَنَقله الواحدي كَبرت عَن أَن تشبه بِشَيْء فَيُقَال كَأَنَّك كَذَا وَفعلت هَذَا كُله وَأَنت شَاب فَهُوَ أشرف وأمدح وَقَالَ الْخَطِيب إِنَّه صغر كل كَبِير لِأَن النَّاس إِذا نظرُوا إِلَى أَفعاله استصغروا فعل غَيره وَكَبرت أَن تشبه بِشَيْء وَأَنت مَعَ ذَلِك شَاب
١٦ - الْغَرِيب رفل يرفل فِي ثِيَابه إِذا أطالها وجرها متبخترا فَهُوَ رافل ورفل بِالْكَسْرِ رفلا أَي خرق فِي لبسته فَهُوَ رفل وَأنْشد الْأَصْمَعِي
(فِي الرَّكبِ وَشْوَاشٌ وَفِي الحَيّ رَفِلْ ... )
وَالْحلَل جمع حلَّة وَلَا تكون الْحلَّة إِلَّا ثَوْبَيْنِ الْمَعْنى يُرِيد أَن عَلَيْك من الثَّنَاء حللا تتبختر فِيهِنَّ وَعدم الثَّنَاء هُوَ غَايَة الْعَدَم لَا عدم الثراء
١٧ - الْإِعْرَاب أَرَادَ أَن ترى فَحذف أَن وَقَوله بِسيف أَي مَعَ سيف كَقَوْلِك ركب الْأَمِير بسلاحه الْغَرِيب الوغى أصوات الْحَرْب والصمصام السَّيْف وَهُوَ الصارم لَا ينبو الْمَعْنى يُرِيد أَنْت السَّيْف فَمَا حَاجَتك فِي الْحَرْب إِلَى سيف يُرِيد أَنْت سيف فِي حدتك ومضائك فَلَا تحْتَاج إِلَى سيف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute