للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- الْغَرِيب الْأُرْدُن مَوضِع بِالشَّام وَله نهر الْمَعْنى يَقُول هَذِه الْولَايَة عَظِيمَة الشَّأْن وقدرها جلبل وَإِنَّمَا صغر قدرهَا بِالْإِضَافَة إِلَى قدرك

٣ - الْمَعْنى يَقُول إِن الْبِلَاد يحْسد بَعْضهَا بَعْضًا على ولايتك لَهَا فَلَو أَن لَهَا نفوسا لسار الشرق والغرب إِلَيْك حبا لَك وفخرا بك وَمثل هَذَا كثير قَالَ البحترى

(وَلَوَانَّ مُشْتاقا تكلَّفَ فوْقَ مَا ... فى وِسْعِهِ لَسَعَى إلَيْكَ المِنْبَرُ)

ولأبى تَمام يصف دِيمَة

(لوْ سَعَتْ بلْدَةٌ لإعْظامِ نُعْمَى ... لَسَعَى نَحْوَها المَحَلُّ الجَدِيبُ)

ولأبى نواس

(تَتَحاسَدُ الآفاقُ وَجْهَكَ بَيْنَها ... فَكأنَّهُنَّ بحَيْثُ كُنْتَ ضَرَائِرُ)

وَقَالَ ابْن وَكِيع وَهَذَا مَأْخُوذ من قَول الفرزدق فى زين العابدين على بن الْحُسَيْن بن على رضوَان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ

(يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ ... رُكْنُ الحَطِيمِ إِذا مَا جَاءَ يَسْتَلِمُ)

٤ - الْمَعْنى لَو كَانَ للأمصار عقول لَكَانَ كل مصر لم تكن أَمِيرا فِيهِ باكيا متحسرا عَلَيْك

<<  <  ج: ص:  >  >>