للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وصيفا لَهُ فَأخْرج إِلَيْهِ خمرًا فِي كأس مذهبَة فَلَمَّا نظر إِلَيْهَا فى رَاحَته قَالَ ذهب فى ذهب را ح بهَا غُصْن لجين فَأَتَت قُرَّة عينى من يدى قُرَّة عين قمر يحمل شمسا مرْحَبًا بالقمرين لَا جرى بينى وَلَا بَينهمَا طَائِر بَين وَبَقينَا مَا بَقينَا أبدا متفقين فى غبوق وصبوح لم نبغ نَقْدا بدين مُحَمَّد بن إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنى أَحْمد بن عبد الله قَالَ رايت على مروحة مَكْتُوبًا الْحَمد لله وَحده وللخليفة بعده وللمحب إِذا مَا حَبِيبه بَات عِنْده وَقَالَ وَرَأَيْت فى مجْلِس سريرا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ بِالذَّهَب أشهى وأعذب من رَاح وَمن ورد إلفان قد وضعا خدا على خد وَضم أَحدهمَا أحشاء صَاحبه حَتَّى كَأَنَّهُمَا للقرب فى عقد هَذَا يبوح بِمَا يلقاه من حزن وَذَاكَ يظْهر مَا يخفى من الوجد وفى عِصَابَة أُخْرَى وَإِن يحجبوها بِالنَّهَارِ فَمن لَهُم بِأَن يحجبوا بِاللَّيْلِ عَنى خيالها لعن الله من عذر قَالَ أَبُو عُبَيْدَة وَرَأَيْت جَارِيَة على جبينها مَكْتُوبًا كتبت فى جبينها بعبير على قمر

<<  <   >  >>