للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

من طلق امْرَأَته ثمَّ تبعها نَفسه بَين الْعُرْيَان وَبنت عمرَان إِن الغزال الذى ضيعت مَشْغُول الْهَيْثَم بن عدى قَالَ كَانَت تَحت الْعُرْيَان بن الْأسود بنت عَم لَهُ فَطلقهَا فتبعها نَفسه فَكتب إِلَيْهَا يعرض إِلَيْهَا بِالرُّجُوعِ فَكتبت إِلَيْهِ إِن كنت ذَا حَاجَة فاطلب لَهَا بَدَلا إِن الغزال الذى ضيعت مَشْغُول فَكتب إِلَيْهَا من كَانَ ذَا شغل فَالله يكلؤه وَقد لهونا بِهِ وَالْحَبل مَوْصُول وَقد قضينا من استطرافه طرفا وفى الليالى وَفِي أَيَّامهَا طول والوليد وَزَوجته سعدى مَا كنت لتعذب عينين نظرتا إِلَى سعدى وطلق الْوَلِيد بن يزِيد امْرَأَته سعدى فَلَمَّا تزوجت اشْتَدَّ ذَلِك عَلَيْهِ وَنَدم على مَا كَانَ مِنْهُ فَدخل عَلَيْهِ أشعب فَقَالَ لَهُ أبلغ سعدى عَنى رِسَالَة وَلَك منى خَمْسَة آلَاف دِرْهَم فَقَالَ عجلها فَأمر لَهُ بهَا فَلَمَّا قبضهَا قَالَ هَات رِسَالَتك فأنشده أسعدى مَا إِلَيْك لنا سَبِيل وَلَا حَتَّى الْقِيَامَة من تلاق بلَى وَلَعَلَّ دهرا أَن يؤاتى بِمَوْت من خَلِيلك أَو فِرَاق

<<  <   >  >>