فَأَتَاهَا فَاسْتَأْذن فَدخل عَلَيْهَا فَقَالَت لَهُ مَا بدالك فى زيارتنا يَا أشعب فَقَالَ يَا سيدتى أرسلنى إِلَيْك الْوَلِيد برسالة وأنشدها الشّعْر فَقَالَت لجواريها خذن هَذَا الْخَبيث فَقَالَ يَا سيدتى أرسلنى إِلَيْك الْوَلِيد برسالة وأنشدها الشّعْر فَقَالَت لجواريها خذن هَذَا الْخَبيث فَقَالَ يَا سيدى إِنَّه جعل لى خَمْسَة آلَاف دِرْهَم قَالَت وَالله لأعاقبن أَو لتبلغن إِلَيْهِ مَا أَقُول لَك قَالَ سيدتى اجعلى شَيْئا قَالَت لَك بساطى هَذَا قَالَ قومى عَنهُ فَقَامَتْ عَنهُ وألقاه على ظَهره وَقَالَ هاتى رِسَالَتك فَقَالَت أنْشدهُ أتبكى على سعدى وَأَنت تركتهَا فقد ذهبت سعدى فَمَا أَنْت صانع فَلَمَّا بلغه وأنشده الشّعْر سقط فى يَده وأخذته كظمة ثمَّ سرى عَنهُ فَقَالَ اختر وَاحِدَة من ثَلَاث إِمَّا ان نقتلك وَإِمَّا أَن نطرحك من هَذَا الْقصر وَإِمَّا أَن نلقيك إِلَى هَذِه السبَاع فتحير اشعب وأطرق حينا ثمَّ رفع رَأسه فَقَالَ يَا سيدى مَا كنت لتعذب عينين نظرتا إِلَى سعدى فَتَبَسَّمَ وخلى سَبيله ابْن أَبى بكر وَامْرَأَته فِي غير شىء تطلق وَمِمَّنْ طلق امْرَأَته فتبعتها نَفسه عبد الرَّحْمَن بن أَبى بكر أمره أَبوهُ بِطَلَاقِهَا ثمَّ دخل عَلَيْهِ فَسَمعهُ يتَمَثَّل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute