٦٤ - قال بعض أصحابه: فمررت به يوماً وهو بين ثقيلين، فقلت: كيف الروح؟ قال: في النزع.
٦٥ - قال أبو عبد الله الأسناطي: لما نزل في عين سعيد بن المسيب الماء، قيل له: اقدحها، فقال: فعلى من أفتحها.
٦٦ - كان إبراهيم النّخعي إذا طلبه إنسانٌ لا يحبّ لقاءه، خرجت الخادم فقالت: اطلبوه في المسجد.
٦٧ - عن جرير، قال: جئت الأعمش يوماً، فوجدته قاعداً في ناحيةٍ، وفي الموضع خليجٌ من ماء المطر، فجاء رجلٌ عليه سواد، فرأى الأعمش وعليه فروةٌ، فقال: قم عبرني هذا الخليج؛ وجذب بيده، فأقامه، وركبه، وقال:{سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين}[٤٣ سورة الزخرف / الآية ١٣] . فمضى به الأعمش حتى توسط الخليج، ثم رمى به، وقال:{وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين}[٢٣ سورة المؤمنون / الآية: ٢٩] . ثمّ خرج، وتركه يتخبّط في الماء.