للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَأَما الإعمال فَهُوَ نصبها المفعولين وَهُوَ وَاجِب إِذا تقدّمت عَلَيْهِمَا وَلم يَأْتِ بعْدهَا مُعَلّق نَحْو ظَنَنْت زيدا عَالما وَجَائِز إِذا توسطت بَينهمَا نَحْو زيدا ظَنَنْت عَالما أَو تَأَخَّرت عَنْهُمَا نَحْو زيدا عَالما ظَنَنْت

وَأما الإلغاء فَهُوَ إبِْطَال عَملهَا إِذا توسطت فَتَقول زيد ظَنَنْت عَالم وَزيد عَالم ظَنَنْت والإلغاء مَعَ التَّأَخُّر أحسن من الإعمال والاعمال مَعَ التَّوَسُّط أحسن من الإلغاء وَقيل هما سيان

وَأما التَّعْلِيق فَهُوَ إبِْطَال عَملهَا فِي اللَّفْظ دون التَّقْدِير لاعتراض مَاله صدر الْكَلَام بَينهَا وَبَين معموليها وَهُوَ وَاحِد من أُمُور عشرَة

أَحدهَا لَام الِابْتِدَاء نَحْو علمت لزيد فَاضل وَقَوله تَعَالَى {وَلَقَد علمُوا لمن اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَة من خلاق}

الثَّانِي لَام جَوَاب الْقسم نَحْو علمت ليقومن زيد أَي علمت وَالله ليقومن زيد وَقَوله (وَلَقَد علمت لتأتين منيتي ... إِن المنايا لَا تطيش سهامها)

<<  <   >  >>