مَسْأَلَة
إِذا ولي أَن الصَّالِحَة للتفسير مضارع مَعَه لَا نَحْو أَشرت إِلَيْهِ أَن لَا تفعل جَازَ رَفعه على تَقْدِير لَا نَافِيَة وجزمه على تقديرها ناهية وَعَلَيْهِمَا ف أَن مفسرة ونصبه على تَقْدِير لَا نَافِيَة وَأَن مَصْدَرِيَّة فَإِن فقدت لَا امْتنع الْجَزْم وَجَاز الرّفْع وَالنّصب
٤ - وَالْوَجْه الرَّابِع أَن تكون زَائِدَة وَلها أَرْبَعَة مَوَاضِع
أَحدهَا وَهُوَ الْأَكْثَر أَن تقع بعد لما التوقيتية نَحْو {وَلما أَن جَاءَت رسلنَا لوطا سيء بهم}
وَالثَّانِي أَن تقع بَين لَو وَفعل الْقسم مَذْكُورا كَقَوْلِه
٣٩ - (فأقسم أَن لَو الْتَقَيْنَا وَأَنْتُم ... لَكَانَ لكم يَوْم من الشَّرّ مظلم) أَو متروكا كَقَوْلِه
٤٠ - (أما وَالله أَن لَو كنت حرا ... وَمَا بِالْحرِّ أَنْت وَلَا الْعَتِيق)
هَذَا قَول سِيبَوَيْهٍ وَغَيره وَفِي مقرب ابْن عُصْفُور أَنَّهَا فِي ذَلِك حرف جِيءَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute