١١٨٨ - (فديت بِنَفسِهِ نَفسِي وَمَالِي ... وَمَا آلوك إِلَّا مَا أُطِيق)
وَقَالَ الْقطَامِي
١١٨٩ - (فَلَمَّا أَن جرى سمن عَلَيْهَا ... كَمَا طينت بالفدن السياعا)
الفدن الْقصر والسياع الطين وَمِنْه فِي الْكَلَام أدخلت القلنسوة فِي رَأْسِي وَعرضت النَّاقة على الْحَوْض وعرضتها على المَاء قَالَه الْجَوْهَرِي وَجَمَاعَة مِنْهُم السكاكي والزمخشري وَجعل مِنْهُ {وَيَوْم يعرض الَّذين كفرُوا على النَّار} وَفِي كتاب التَّوسعَة ليعقوب بن إِسْحَاق السّكيت إِن عرضت الْحَوْض على النَّاقة مقلوب وَقَالَ آخر لَا قلب فِي وَاحِد مِنْهُمَا وَاخْتَارَهُ أَبُو حَيَّان ورد على قَول الزَّمَخْشَرِيّ فِي الْآيَة
وَزعم بَعضهم فِي قَول المتنبي
١١٩٠ - (وعذلت أهل الْعِشْق حَتَّى ذقته ... فعجبت كَيفَ يَمُوت من لَا يعشق)
أَن أَصله كَيفَ لَا يَمُوت من يعشق وَالصَّوَاب خِلَافه وَأَن المُرَاد أَنه صَار يرى أَن لَا سَبَب للْمَوْت سوى الْعِشْق وَيُقَال إِذا طلعت الجوزاء انتصب الْعود فِي الحرباء أَي انتصب الحرباء فِي الْعود وَقَالَ ثَعْلَب فِي قَوْله تَعَالَى {ثمَّ فِي سلسلة ذرعها سَبْعُونَ ذِرَاعا فاسلكوه} إِن الْمَعْنى اسلكوا فِيهِ سلسلة وَقيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute