جث: الْإِنْسَان بتَشْديد الْمُثَلَّثَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول جثوا فزع قلت وَمِنْه حَدِيث البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي السَّابِق قَرِيبا فَإِن بعض الروَاة رَوَاهُ هَكَذَا كَمَا تقدم جحش: الْإِنْسَان بِالْحَاء الْمُهْملَة والشين الْمُعْجَمَة كعني قَالَه ابْن طريف مَعْنَاهُ خدش وَفِي الحَدِيث: أَن رَسُول الله
سقط من فرسه فجحش شقَّه الْأَيْمن قَالَ الْكسَائي: جحش هُوَ أَن يُصِيبهُ شَيْء فيشج مِنْهُ جلده وَهُوَ كالخدش أَو أَكثر من ذَلِك يُقَال مِنْهُ جحش فَهُوَ مجحوش وَقَالَ الْخَلِيل الجحش دون الخدش أهـ جحف: بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْفَاء كعني أَخذه انطلاق من كَثْرَة الْأكل وأجحفت السن أذهبت الْأَمْوَال قَالَ زُهَيْر:
(إِذا السّنة الشَّهْبَاء بِالنَّاسِ أجحفت ... ونال كرام المَال فِي الجحرة الْأكل)
وأجحف الرجل بآخرته أهلكها بإيثار الدُّنْيَا عَلَيْهَا قَالَه ابْن طريف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute