للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَمَّا قَوْلُ حُرَيْثِ بن عَنَّاب:

هَلاَّ نَهَيْتُمْ عُوَِيْجاً عَنْ مُقَاذَعَتِي ... عَبْدَ المَقَذِّ دَعِيًّا غَيْرَ صُيَّابِ

فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ (صُيَّاب) مِنْ صَابَ يَصُوبُ، فَقِيَاسُهُ أَنْ يَكُونَ صُوَّاباً، وَلَكِنَّهُمْ آثروا اليَاءَ اسْتِحْسَاناً لاَ وُجُوباً؛ قَالَهُ ابْنُ جِنِّي،

<<  <   >  >>