للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَعَرَضْتُ الجَارِيَةَ عَلَى البَيْعِ، وَعَرَضْتُ الكِتَابَ، وَعَرَضْتُ الجُنْدَ عَرْضَ العَيْنِ: إِذَا أَمْرَرْتَهُمْ عَلَيْكَ وَنَظَرْتَ مَا حَالُهُمْ. وَعَرَضَ الرَّجُلُ: أَتَى العَرُوضَ، وَهِيَ مَكَّةُ وَالمَدِينَةُ وَمَا حَوْلَهَا، قَالَ الشَّاعِرُ [عبد يغوث الحارثي]:

فَيَا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنْ ... نَدَامَايَ مِن نَجْرَانَ أَلاَّ تَلاَقِيَا

المُضَارِعُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ بِالكَسْرِ، وقَالَ ابنُ خُرَوفٍ: مَعْنَى عَرَضْتَ فِي البَيْتِ: تَعَرَّضْتَ.

عَرَمْتُ العَظْمَ أَعْرُمُهُ وَأَعرِمُهُ: إِذَا عَرَقْتُهُ. وَعَرَمَ الغُلاَمُ يَعْرُمُ وَيَعْرِمُ: إِذَا اشْتَدَّ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلسَّيْلِ: العَرِم، لِشِدَّتِهِ، قَالَ تَعَالَى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ} [سبأ: ١٦].

عَرَنْتُ البَعِيرَ أَعْرُنُهُ وَأَعْرِنُهُ عَنِ الكِسَائِي.

<<  <   >  >>