للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَنْشَدَ الأَخْفَشُ لِلأَعْشَى:

كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جَارَتِهَا ... مَوْرُ السَّحائِبِ لا رَيْثٌ وَلاَ عَجَلُ

وَمَارَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ يَمُورُ. وَمَارَتْ عَضُدا البَعِيرِ: إِذَا تَرَدَّدَا في عُرْضِ جَنْبِهِ، يُقَالُ: لاَ أَدْرِي أَغَارَ أَمْ مَارَ، أََيْ: أَتَى غَوْراً أَمْ دَارَ فَرَجَعَ إِلَى نَجْدٍ؛ كُلُّ ذَلِكَ بِالوَاوِ. وَمَارَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ يَمِيرُهُمْ مَيْراً، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: "مَا عِنْدَهُ خَيْرٌ وَلاَ مَيْرٌ".

مَالَ الرَّجُلُ يَمُولُ مَوْلاً وَمُئُولاً: إِذَا صَارَ ذا مَالٍ. وَمَالَ الشَّيْءُ يَمِيلُ مَمَالاً وَمَمِيلاً، مِثْلُ مَعَابٍ وَمَعِيبٍ فِي الاسْم وَالمَصْدَرِ،

<<  <   >  >>