للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَهُنَا تَنْبِيهٌ، وَهْوَ أَنَّ بَيْتَ قَيْسِ بْنِ ذَرِيحٍ المشهور:

نَهَارِي نَهَارُ النَّاسِ حَتَّى إِذَا بَدَا ... لِيَ اللَّيْلُ هَرَّتْنِي إِلَيْكَ المَضَاجِعُ

وَقَعَ فِيهِ تَصْحِيفٌ، فَيَقُولُونَ: هَزَّتْنِي بِالزَّايِ، وَالصَّوَابُ هَرَّتْنِي بِالرَّاءِ، وَالمَعْنَى: كَرِهَتْنِي فَنَبَتْ بِي؛ ذَكَرَهُ ابْنُ جِنِّي فِي "المُحْتَسَبِ"

هَشَّ الشَّيْءَ يَهُشُّهُ وَيَهِشُّهُ: إِذَا كَسَرَهُ، وَالكَسْرُ شَاذٌّ، وَلِذَلِكَ لَمْ يُقْرَأْ بِهِ فِي السَّبْعِ، وَإِنَّمَا قُرِئَ بِهِ الشَّاذِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَهِشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي} [طه: ١٨].

<<  <   >  >>