أَلا تراك لَو تركت التَّثْنِيَة بِالْألف على كل حَال لوَجَبَ أَن تَقول فِي الصّفة
رَأَيْت الرّجلَانِ الظريفان ومررت بالرجلان الظريفان فَتكون لفظ الصّفة كَلَفْظِ الْمَوْصُوف بِالْألف على كل حَال فَلَا تَجِد هُنَاكَ من الْبَيَان مَا تَجدهُ إِذا قلت
رَأَيْت عَصا معوجة أَو طَوِيلَة وَنَحْو ذَلِك مِمَّا يبين فِيهِ الْإِعْرَاب
فَمَا كَانَ كَذَلِك عدلوا إِلَى أَن قلبوا لفظ الْجَرّ وَالنّصب إِلَى الْيَاء ليَكُون ذَلِك أدل على تمكن الِاسْم واستحقاقه الْإِعْرَاب
ثبات الْألف فِي الْمثنى
على أَن من الْعَرَب من لَا يخَاف اللّبْس وَيجْرِي الْبَاب على قِيَاسه فيدع الْألف ثَابِتَة فِي الْأَحْوَال الثَّلَاث فَيَقُول قَامَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute