ومررت بِهِ هُوَ فَأَنت وَهُوَ ليسَا وَصفا ليستفاد بهما الْبَيَان والإيضاح وَإِنَّمَا الْغَرَض فِيهَا التوكيد وَالتَّحْقِيق
فَإِذا صَحَّ الَّذِي ذَكرْنَاهُ علمت أَن النُّون فِي هَذَانِ واللذان واللتان لَيست عوضا من حَرَكَة وَلَا من تَنْوِين وَلَا من حرف مَحْذُوف كَمَا يظنّ قوم
وَلَا حكم هَذَانِ واللذان فِي أَنَّهُمَا اسمان مثنيان حكم الزيدان والعمران لما ذَكرْنَاهُ قبل
أَحْوَال نون التَّثْنِيَة
قَالَ وَاعْلَم أَن للنون فِي التَّثْنِيَة وَالْجمع ثَلَاثَة أَحْوَال
حَالا تكون فِيهَا عوضا من الْحَرَكَة والتنوين جَمِيعًا
وَحَالا تكون فِيهَا عوضا من الْحَرَكَة وَحدهَا
وَحَالا تكون فِيهَا عوضا من التَّنْوِين وَحده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute