وَتقول مَا أَدْرِي أذن أم أَقَامَ إِذْ لم تَعْتَد بأذانه وَلَا إِقَامَته لقرب مَا بَينهمَا أَو لغير ذَلِك من الْأَسْبَاب فَإِن قلت مَا أَدْرِي أذن أم أَقَامَ حققت أَحدهمَا لَا محَالة وأبهمت أَيهمَا كَانَ فَمَعْنَى الْكَلَام مُخْتَلف
الْفرق بَين لَو وَإِن
الْفرق بَين لَو وَإِن
إِن لَو لما مضى وَإِن لما يسْتَأْنف وَكِلَاهُمَا يجب بهما الثَّانِي لوُجُوب الأول تَقول لَو أتيتني لأكرمتك يدل على أَن الْإِكْرَام كَانَ يجب بالإتيان وَتقول إِن أتيتني أكرمتك فتدل على أَن الْإِكْرَام يجب بالإتيان فِي المستأنف كَمَا دللت فِي لَو على أَنه كَانَ يجب بِهِ فِي الْمَاضِي