(تَسُحُّ بهَا بَوْغاءَ قُفٍّ وتارَةً ... تَسُنُّ عليْهَا تُرْبَ آمِلَةٍ عُفْرِ)
وقالَ آخرُ:
(لعَمْرُكَ لَوْلا هاشِمٌ مَا تَعَفَّرَتْ ... ببِغْدانَ فِي {بَوْغَائِهَا القَدَمَانِ)
وقالَ اللَّيثُ: البَوْغاءُ: طاشَةُ النّاسِ وحَمْقاهُمْ وسَفِلَتُهُمْ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: البَوْغَاءُ بَيْنَ القَوْمِ: الاخْتِلاطُ.
قالَ: والبَوْغاءُ منَ الطِّيبِ: رائِحَتُه.
} وبُوغُ، كهُودٍ: ة، بتِرْمِذَ، وَمِنْهَا الإمامُ أَبُو عِيسَى التّرْمِذِيُّ صاحِبُ السُّنَنِ، وغَيرُه.
{وباغُ: ة، بمَرْوَ معْناهُ: البُسْتانُ، فارِسِيَّةٌ، بَيْنَهَا وبَيْنَ مَرْوَ فَرْسَخَانِ منْهَا إسماعِيلُ الباغِيُّ يَرْوِي عَن الفَضْلِ بنِ مُوسَى، وغَيْرِه، نَقَلَه ياقُوتُ.
} وباغَةُ: د، بالمَغْرِبِ بالأنْدَلُسِ، منْ كُورَةِ إلْبِيرَةَ، بَيْنَ الغَرْبِ والقِبْلَةِ منْهَا، وبَيْنَها وبيْنَ قُرْطُبَةَ خمْسُونَ مِيلاً، منْهَا: عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ أحْمَدَ بن أبي المُطَرّفِ عبدِ الرَّحْمَن، قاضِي الجَماعَةِ بقُرْطُبَةَ، قالَ ابنُ بَشْكُوال: أصْلُه منْ باغَةَ، اسْتقْصاهُ الخَلِيفَةُ هِشامُ بنُ الحَكَمِ فِي دَوْلَتِه الثّانِيَةِ سنة وكانَ منْ أفاضِلِ الرِّجالِ.
وقالَ الفَرّاءُ: يُقَالُ: إنّكَ لعالِمٌ وَلَا تُبَاغُ بالرَّفْعِ، وَقد سَقَطَتِ الواوُ منْ بَعْضِ النُّسَخِ، والصّوابُ إثْبَاتُهَا، وَلَا {تُباغَانِ، وَلَا} تُباغُونَ، أَي: لَا يُقْرَنُ بكَ مَا يَغْلِبُكَ هُنَا ذكَرَهُ الصّاغَانِيُّ وأوْرَدَهُ بعضُهم فِي المُعْتَلِّ، وتَبِعَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ، وقالَ: مَعْنَاهُ أَي: لَا تُصيبُكَ عَيْنٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute