(فصل الشين الْمُعْجَمَة مَعَ الصَّاد)
[شبربص]
الشَّبَرْبَصُ، كسَفَرْجَلِ، أَهْمَلَه الجوهريّ، وَقَالَ أَبو عَمْروٍ: هُوَ الجَمَلُ الصَّغيرُ، وكذلكَ القَرْمِليُّ والجَبَرْبَرُ، أَوْرَدَه الأَزهَرِيُّ فِي الخُمَاسيّ
[شبص]
الشَّبَصُ، مُحَرَّكَةً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ الخُشُونَةُ، وتَدَاخُلُ شَوْكِ الشَّجَرِ بَعْضِه فِي بَعْضِ، وَقد تَشَبَّصَ الشَّجَرُ: اشْتَبَكَ ودَخَلَ بَعْضُه فِي بَعْض. لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ، قَالَ: مُتَّخِذاً عِرَّيسَه فِي العِيصِ وَفِي دِغالٍ أَشِبِ التَّشْبِيصِ هَكَذَا أَوْرَدَه ابنُ القَطَّاعِ أَيْضاً فِي كِتَاب الأَبْنِيَةِ لَهُ
[شحص]
الشَّحَص، بالفَتْحِ، عَن الكِسَائِيّ، ويُحَرَّكُ عَن الأَصْمَعِيّ، واسْتَدَلَّ بِقَوْل حُمَيْد بن ثَوْرٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْه:
(قُومِي إِلَيْهَا فإنّي قد طَمِعْتُ لكم ... أَنْ أَسْتَفِئَ إِليها ريمَةً شَحَصَا)
وقَالَ الجَوْهَرِيّ: وأَنَا أَرَى أَنَّهما لُغَتَان، مثل نَهْرٍ ونَهَر، لأَجْلِ حَرْف الحَلْقِ، وصَحَّحَه الصَّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ. زادَ اللَّيْثُ الشَّحْصَاءُ، زَاد الأَصْمَعِيّ: الشَّحَاصَة، كسحَابَة، زَاد ابنُ عَبَّاد: الشَّحَصَة، مُحَرَّكَةً. وَقَالَ الكِسَائِيُّ: الشَّحَصُ: شاةٌ ذَهَبَ لَبَنُها كُلُّهُ، وكَذلكَ النَّاقة. حَكَاه عَنهُ أَبُو عُبَيْدٍ، كَمَا فِي الصّحاح. وَقَالَ اللَّيْث: والشَّحْصُ أَيضا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute