للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذلكَ فِي أَدَفَ، وتقدَّمَ لنا هُنَاكَ الكَلامُ فِي تَرْجمتِه وذِكْر القَرْيَتَيْن والاخْتِلاف فِي ضَبْطِها هَل هِيَ بالذالِ المُعَجمةِ أَو المُهْملةِ، أَو بالتَّاء، وَهل هِيَ قُرْبَ الاسْكَنْدريَّة أَو بالجانِبِ الغَرْبي مِن نِيلِ مِصْر، أَو غَيْر ذلكَ فراجِعْه، وتأَمَّل تصب.

قالَ شيْخُنا: والصَّوابُ ذِكْرُها هُنَا، واللَّهُ أَعْلم.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

[دفي]

{دَفِيَ كرَضِيَ: إِذا سَمِنَ وكَثُرَ لَحْمه، نَقَلَهُ ابنُ دَرَسْتَوَيْه فِي شرْحِ الفصيحِ؛ قالَهُ شيْخُنا.

قُلْتُ: إنْ لم يكن مُصَحّفاً مِن دَقى بالقافِ كَمَا سَيَأْتي. قالَ: ودَفا مُعْتلاًّ وَقد يُهْمَز بمعْنَى قَتَل فِي لُغَةِ كِنانَةَ، حكَاهُ ابنُ أَبي الحديدِ فِي شرْحِ نهجِ البلاغَةِ.

وطائِرٌ} أَدْفَى: طَويلُ الجنَاحِ؛ نَقَلَه الجَوهرِيُّ.

زادَ الليْثُ: مَعَ اسْتواءِ أَطْرافِ قَوادِمِه وطَرَف ذَنَبِه.

وشجرَةٌ {دَفْواءُ: ظلِيلَةٌ كثيرَةُ الفُرُوعِ والأَغْصانِ؛ نَقَلَهُ ابنُ الأثيرِ والجَوهرِيُّ.

وقيلَ: هِيَ المائِلَةُ.

[دقى]

: (ى (} دَقِيَ الفَصِيلُ، كرَضِيَ) ، {يَدْقَى (} دِقَى) : إِذا (أَكْثَرَ مِن) شُرْبِ (اللَّبَنِ فَفَسَدَ بَطْنُه فَسَلَحَ) .

وَمَا أَخْصَر عِبارَة الجَوهرِيّ فقالَ: أَكْثَر مِن شرُبِ اللبَنِ حَتَّى بَشِمَ؛ (فَهُوَ {دَقٍ) ، على فَعِلٍ،.

(وَهِي} دَقِيَةٌ و) قد قيلَ: ( {دَقْوانُ} ودَقْوَى) ؛ وأَنْشَدَ الأَصْمعيُّ:

وإنِّي فَلَا تنظر سُيوحَ عَباءَتي

شفاءُ {الدَّقى يَا بَكْرَ أُمِّ حَكِيمِ وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

يقالُ بفلانٍ} دَقيَةٌ مِن حمْقٍ فَهُوَ {مَدْقِيٌّ؛ كَذَا فِي التَّكْمِلَةِ.

[دلو]

: (و (} الدَّلْوُ: م) مَعْروفٌ، وَهِي الَّتِي يُسْتَقى بهَا، (وَقد تُذَكَّرُ) ؛ قالَ رُؤْبَة: