للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصاغانيّ فِي غ م ذ ر ولكنّه ضَبطه بإِعْجَام الْغَيْن والذال. وَقَالَ: هُوَ قولُ أَبي عَمْرو.

والعَمَيْدَرُ: الكثيرُ المَالِ، ذَكَرَه الصاغانيّ هُنَا. وأَمّا صاحِبُ اللّسَان فإِنّه ذكره فِي غ م ذ ر.

وممّا يُسْتَدرك عَلَيْهِ:

[ع م ج ر]

. العَمْجَرةُ: وَهُوَ تَتابُع الجَرْعِ، لغةٌ فِي الغَيْن الْمُعْجَمَة كَذَا ذكره ابنُ القَطّاعِ فِي التَّهْذِيب.

[ع م ط ر]

العَمَيْطَر كسَفَرْجَل، هَكَذَا النُّسَخ، وإِنَّمَا هُوَ أَبُو العَمَيْطَر السُّفْيَانيّ الخارِجُ بدِمَشْق الشأْم فِي أَيّام خِلافَة محمّد الأَمِينِ العَبَّاسِيِّ، وَهَذَا قد أَهْمَله الجوهريّ. وممّا يُسْتَدرك عَلَيْهِ: أَبو العَمَيْطَرِ: كُنْيَةُ الحِرْذَوْن، وَبِه كُنِىَ هَذَا الخارِجُ، واسمُه عليّ بن عبدِ الله بنِ خالِدِ بنِ يَزِيدَ بنُ مُعَاوِيَةَ، وأُمُّه نَفِيسَةُ بنتُ عَبْد اللهِ بنِ العَبّاس بنِ عليّ بنِ أَبي طالبِ، بُويِعَ لَهُ بالخِلافَة فِي دِمْشْقَ. وَكَانَ يفتخر وَيَقُول: أَنا ابنُ شَيْخَيْ صِفِّين. مَاتَ سنة كَذَا فِي وَفَيات الصَّفَدي

ّ ع ن ب ر

العَنْبَرُ من الطِّيب معرُوف، وَبِه سُمِّىَ الرجلُ، وجَمْعَهُ ابنُ جِنِّى على عَنابِرَ. قَالَ ابنُ سِيدَه: فَلَا أَدْرِي، أَحفِظَ ذَلِك أَم قَالَه ليُريَنَا النُّونَ مُتَحَرِّكَةً وإِنْ لم يُسْمَع عَنابِر. وَفِي نُسْخَةِ شَيْخِنَا: العَنْبَرُ كجَعْفَرٍ. قَالَ قَضِيّةُ ذِكْرِهِ تَرْجَمَةً وَحْدَه أَنّ النونَ فِيهِ أَصليّة، ووزنه فَعْلَلَ، وَلذَلِك وَزَنَهُ بجَعْفَر، والأَكْثَرُ أَنَّ نُونَهُ زائدةٌ، وَهُوَ الَّذِي يَقْتَضِيه الصّحاح، وصرَّح بِهِ الفَيُّومِيّ فَقَالَ فِي المِصْباح: العَنْبَرُ فَنْعَل: طِيبٌ مَعْرُوفٌ. وَقد وَقع فِيهِ اختِلافٌ كثير. فَقيل: هُوَ رَوْثُ دابَّة بَحْريّة، ومثلُه فِي التَّوْشِيح،