وقالَ ابنُ الأعرابيِّ: النِّخافُ ككِتابٍ: الخُفُّ، ج: أَنْخِفَةٌ وَمِنْه قَوْلُ الأعرابيِّ: جاءَ فُلانٌ فِي نخافَيْنِ مُلَكَّمَيْنِ، قَالَ الأزهرِيُّ: أَي فِي خُفَّيْنِ مُرَقَّعَيْنِ. والنَّخْفَةُ بالفَتْحِ: وَهْدَةٌ فِي رَأْسِ الجَبَلِ نَقَلَه الصاغانِيُّ. وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ: أَنْخَفَ الرَّجُلُ: كَثْرَ صَوْتُ نَخِيفِه.
وَمِمَّا يُسْتَدركُ عَلَيْهِ: النَّخْفُ: النِّكاحُ. قالَ ابنُ دُريدٍ: وَقد سَمَّت العَرَبُ نُخْفاً بنَخْفِ الدابَّةِ.
[ن د ف]
نَدَفَ القُطْنَ يَنْدِفُه نَدْفاً: ضَرَبَه بالمِنْدَفِ، والمِنْدَفَةِ بكسرِهِما: أَي خَشَبَتِه الَّتِي يُطْرَقُ بِها الوَتَرُ ليَرِقَّ القُطْنُ وَهُوَ مَنْدوفٌ، ونَدِيفٌ قالَ: يَا لَيْتَ شِعْرِي عَنْكُمُ حَنِيفاً وَقد جَدَعْنا مِنْكُمُ الأُنُوفَا أَتَحْملُونَ بَعْدَنا السُّيُوفَا أَمْ تَغْزِلُون الخُرْفُعَ المَنْدُوفَا وَقَالَ ابنُ مُقْبِلٍ يصفُ ناقَتَه:
(يُضْحِي على خَطْمِها مِن فَرْطِها زَبَدٌ ... كأَنَّ بالرَّأْسِ مِنْها خُرْفُعاً نُدِفَا)
وَمن المجازِ: نَدَفَت الدَّابَّةُ تَنْدِفُ فِي سَيْرِها نَدْفاً بالفتحِ، ونَدَفَاناً، مُحَرَّكَةً: أَي أَسْرَعَتْ رَجْعَ يَدَيْها نَقله الجَوْهَرِيُّ. ونَدَفَت السِّباعُ نَدْفاً: شَرِبَت الماءَ بأَلْسنَتها. وَمن المَجازِ: نَدَفَ الطَّعامَ نَدْفاً: أَي أَكَلَه بيَدِه. وَمن الْمجَاز: نَدَفَ بالعُودِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute