وجُبَيْبُ بنُ الحارِث، كزُبَيرٍ: صَحَابيٌّ فَرْدٌ.
{والأَجْبَابُ: وَادٍ، وَقيل: مِيَاهٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ تَلِي مَهَبَّ الشَّمَالِ، وَقَالَ الأَصمعيّ: هِيَ من مياهِ بَنِي ضَبِينَةَ، ورُبَّمَا قِيلَ لَهُ: الجُبُّ، وَفِيه يَقُول الشَّاعِر:
أَبَنِي كِلابٍ كَيْفَ يُنْفَى جَعْفَرٌ
وَبَنُو ضَبِينَةَ حَاضِرُو} الأَجْبَابِ
! والجُبَاجِبَةُ: مَاءَةٌ فِي دِيارِ بنِي كلابِ ابنِ ربيعةَ بنِ قُرْطٍ عَلَيْهَا نَخْلٌ، وَلَيْسَ على مِياهِهم نَخْلٌ غيرُها وغيرُ الجَرْوَلَةِ.
[جتب]
: (جُتَاوِبُ بالضَّمِّ وبالمُثَنَّاةِ) الفَوْقِيَّةِ، أَهمله الجَمَاعَةُ، وَقَالَ الصاغانيّ: هُوَ (ع قُرْبَ مَكَّةَ حَرَسَهَا الله تَعَالَى) ، وَقَالَ اللَّهَبِيّ.
فالْهَاوَتَانِ فَكَبْكَبٌ فُجُتَاوِبٌ
فالبَوْصُ فالأَفْرَاعُ مِن أَشْقَابِ
[جحجب]
: (جَحْجَبَ العَدُوَّ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد أَي (أَهْلَكَهُ) قَالَ رُؤْبَة:
كَمْ مِنْ عِداً جَمْجَمَهُمْ وجَحْجَبَا
(و) حَحْجَبَ (فِي الشَّيْء: تَرَدَّدَ، وُ) جَحْجَبَ الرجلُ (: جَاءَ وذَهَبَ) ، نَقله ابنُ دُريد فِي كتاب (الِاشْتِقَاق) لَهُ.
(و) بَنُو (جَحْجَبَى) بن كُلْفَة بنِ عَوْفِ بنِ عمرِو بنِ عوفِ بن مَالك بن الأَوْسِ، وَهُوَ جَدُّ أُحَيْحَةَ بنِ الجُلَاحِ اليَثْرِبِيّ (: حَيٌّ من الأَنْصَارِ) ثمَّ من الأَوْسِ، وأَنشد العَلَمُ السَّخَاوِيّ فِي سِفْرِ السَّعَادة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute