يُبَيِّنْهُ، نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ.
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: يُقَالُ: أقْبَلُوا {تِغ تغ بكَسْرِ التاءِ ويُثَلَّثُ الغَيْنُ، قالَ: وَكَذَا قِه قِه: أَي: مُقَرْقِرِينَ بالضَّحِك، وقالَ الفَرّاءُ: يَقُولُونَ: سَمِعْت تِغٍ تِغٍ، يُرِيدُونَ صَوْتَ الضَّحِكِ، قالَ اللّيثُ: وَفِي بَعْضِ رِوَاياتِ العُقَيْلِيّ: فأقْبَلُوا تِغٍ تِغٍ، يَحْكِي الصَّوْتَ المَسْمُوعَ منَ الضَّاحِكِ.
وقالَ اللَّيثُ: أيْضاً:} التَّغْتَغَةُ: حِكَايَةُ صَوْتِ الحَلْيِ، ومنْهُ أخَذَ الجَوْهَرِيُّ فقالَ: سَمِعْتُ لهَذَا الحِلْيِ {تَغْتَغَةً: إِذا أصابَ بَعْضُه بَعْضاً فسَمِعْتَ صَوْتَه، وقالَ الأزْهَرِيُّ بَعْدَ حِكَايَةِ قَوْلِ اللَّيثِ مَا نَصُّه: وقَوْلُ اللَّيْثِ: إنَّ التَّغْتَغَةَ: حِكَايَةُ صَوْتِ الحَلْيِ تَصْحِيفٌ، إنَّمَا هُو حِكَايَةُ صَوْتِ الضَّحِكِ.
وقالَ ابنُ دُرَيدٍ: التَّغْتَغَةُ: رُتَّةٌ وثِقَلٌ فِي اللِّسَانِ، وقدْ} تَغْتَغَ كلامَهُ.
{والمُتَغْتِغُ للفاعِلِ: مُتَكَلِّمٌ لَمْ يكَدْ يُسْمَعُ كَلامُه، ولَمْ يُفْهَمْ لسُقُوطِ أسْنَانِه، وقدْ تَغْتَغَ الشَّيْخُ، قالَ رُؤْبَةُ: للأرْضِ منْ جِنِّيِّهِ} المُتَغْتِغِ وجْسٌ كتَحْدِيثِ الهَلُوكِ~ الهَيْنَغِ وممّا يستدْرَكُ عليهِ: {التَّغْتَغَةُ: إخْفَاءُ الضَّحِكِ، عَن أبي زَيدٍ.
وقالَ الفَرّاءُ: اتَّغَوْا بالضَّحِكِ، وأوَتَغُوا: إِذا قَرْقَرُوا بهِ.
[توغ]
} تاغَ {يَتُوغُ} تَوْغاً: هَلَكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute