للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[عكدب]

: (عكدب: قَالَ الأَزْهَرِيّ: يُقال لِبَيْتِ العَنْكَبُوتِ العُكْدُبَة. قلتُ: ورُوِي ذَلِكَ عَن الفَرَّاء، وَقد أَهْمَلَه المُصَنِّفُ والصَّاغَانِيّ.

[عكشب]

: (عكشب: قَالَ الأَزهريّ: عَكْبشَهُ وعَكْشَبَهُ: شَدَّهُ وَثَاقاً، وسيَأْتِي فِي الشِّين، نقَله عَن الفَرَّاءِ، وَقد أَهمَلَه المُصَنِّفُ والصَّاغانِيّ، وذكَرَه الأَزْهَرِيّ وابنُ القَطَّاعِ.

[علب]

: (العَلْبُ: الأَثَرُ والحَزُّ) يُقَال: عَلَبَ الشيءَ يَعْلُبُه بالضَّمِّ عَلْباً وعُلُوباً: أَثَّر فِيهِ وَوَسَمَه أَو خَدَشَه.

والعَلْبُ: أَثَرُ الضَّرْبِ وغَيْرِهِ، الْجمع عُلُوبٌ. يُقَال ذَلِك فِي أَثر المِيسَمِ وغَيْرِه. قَالَ ابنُ الرِّقاع يَصِفُ الرِّكابَ:

يَتْبَعْنَ ناجِيةً كأَنَّ بدَفِّها

من غَرْضِ نَسْعَتِهَا عُلُوبَ مَوَاسِمِ

وَقَالَ طَرَفَة:

أَنَّ عُلوبَ النِّسْعِ فِي دَأَيَاتِها

مَوَارِدُ من خَلْقاءَ فِي ظَهْر قَرْدَدِ

(كالتَّعْلِيبِ) ، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: العَلْب: تأْثِيرٌ كأَثَرِ العِلابِ. قَالَ: وَقَالَ شَمِر: أَقرأَنِي ابْنُ الأَعْرَابِيّ لطُفَيْلٍ الغَنَوِيّ:

نَهُوضٌ بأَشْنَاقِ الدِّيَاتِ وحَمْلِهَا

وثِقْلُ الَّذِي يَجْنِي بَمنْكِبِه لَعْبُ

قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: أَراد بِهِ عَلْبٌ وَهُوَ الأَثَر. وَقَالَ أَبُو نَصْر: يَقُولُ: الأَمْرُ الذِي يَجْنِي عَلَيْه وَهُوَ بمَنْكِبه خَفِيف.

وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَر (أَنَّه رَأَى رَجُلاً بأَنْفِه أَثَرُ السُّجاود فَقَال: لَا تَعْلُب صُورَتَك) ، يَقُول: لَا تُؤَثِّر فِيهَا أَثَراً لشِدَّة اتَّكَائِك على أَنْفِك فِي السُّجُود.

(و) العَلْبُ: (المَكَانُ الغَلِيظُ) الشَّدِيدُ من الأَرْضِ الَّذِي لَا يُنْبِتُ البَتَّةَ (ويُكْسَر) أَي فِي الأَخِيرِ (و) العَلْبُ: (حَزْم مَقْبِضِ السَّيْف وَحْوِهِ) كالسِّكّينِ والرُّمْح