للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(والزَّمْخَرَةُ) : الزَّمَّارة، وَهِي (الزّانِيَةُ) .

(والزَّمْخَرِيّ) ، بالفَتْح: (الطَّوِيلُ) من النَّباتِ. قَالَ الجَعْدِيّ:

فتعَالَى زَمْخَرِيٌّ وَارِمٌ

مالَتِ الأَعْآعافُ مِنْهُ واكْتَهَلْ

(و) الزَّمْخَرِيُّ: (الأَجْوَفُ) الَّذِي لَا مُخَّ فِيهِ كالقَصَب. وظَلِيمٌ زَمْخَرِيُّ السَّوَاعِد، أَي طَوِيلُها أَو أَنها جُوفٌ كالقَصَب. وَبِهِمَا فُسِّرَ بيتُ الأَعْلمِ يَصِف نَعَاماً:

عَلى حَتِّ البُرَايَةِ زَمْخَرِيّ السَّ

واعِدِ ظَلَّ فِي شَرْيٍ طِوَالِ

وأَراد بالسَّواعِد هُنَا مَجَارِي المُخِّ فِي العِظَام.

(كالزُّمَاخِرِيِّ، بالضَّمِّ) . وعُودٌ زَمْخَرِيٌّ وزُمَاخِرٌ: أَجْوَفُ. وَيُقَال للقَصَب: زَمْخَرٌ وَزَمْخَرِيٌّ.

وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ:

زَمْخَرَةُ الشَّبَابِ: امتِلاؤُه واكْتِهالُه.

ورَجلٌ زَمْخَرٌ: عَالِي الشَّأْنِ: وهاذا استدركه شيخُنا. وَزعم أَنه من زَخَرَ الوادِي، والمِيم زَائِدة، وَفِيه نَظَر.

وزَمَاخِرُ، كحَضَاجِر: من الأَعْلام.

[زمخشر]

: (زَمَخْشَرُ، كسَفَرْجَل: ة) صغِيرة (بنَواحِي خُوَارَزْمَ) ، وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ فِي الرِّسالة الَّتِي كَتَبها لأَي طَاهِر السِّلَفِيِّ جَواباً عَن استِدْعَائه لَهُ قَالَ فِي آخرِه. وأَما المَوْلِدُ فقَرْيَةٌ مَجهولةٌ من خُوارَزْمَ تُسمأ زَمَخْشَر، قَالَ: وسَمِعتُ أَبِي رَحمَه الله يَقُول: (اجْتَازَ بِها) ، أَي مَرَّ بهَا، وَوَقع فِي نُسْخَةِ شَيْخِنا اجتازَها (أَعرابيّ فسأَلَ عَن اسْمِها واسْمِ كبيرِهَا) ، أَي رئيسها (فَقيل) سمُ القَرْيةِ (زَمَخْشَرُ، و) اسْم كَبِيرهَا (الرَّدَّادُ. فَقَالَ: لَا خَيرَ فِي شَرَ ورَدَ) ، رجعَ (طولم يُلْمِمْ بِها) ، أَي لم يَدل، مِن أَلَمَّ بِالْمَكَانِ، إِذا وَرَدَه.