يَأْتِي لَهُ بعَدَ ذلكَ، وَلَيْسَ ذِكْرُ الأَشْباهِ والنَّظَائر فِي مَحَلٍّ وَاحدٍ من شَرْطه فِي كِتَابه، فتأَمَّلْ.
وفُنْدُسٌ، كقُنْفُذٍ: عَلَمٌ.
[ف ن س]
الفَنَس، محَرَّكةً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: هُوَ الفَقْر المُدْقِعُ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: الأَصْلُ فِيهِ: الفَلَس، من الإِفلاس، فأُبْدِلَت اللامُ نوناً، كَمَا تَرى. والفَانُوس: النَّمَّامُ، وَقد فَنَسَ، إِذا نَمَّ، عَن الإِمام أَبي عبد الله محمَّد بن عليِّ بن عُمَرَ التَّميميِّ المَازَرِيِّ فِي كِتَابه المُعْلم وَهُوَ أَحد شُيوخ القَاضِي عِياضٍ، مَاتَ سنة، وَقد تقدَّم ذِكْره، وكأَنَّ فانُوسَ الشَّمَع مِنْهُ.
[ف ن ط س]
والفِنْطِيس، بالكَسْر، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ لغةٌ فِي الفِرْطِيس، بالرّاءِ: من أَسْماءِ الذَّكَر، أَي القَضِيب، وَمِنْهُم مَن خَصَّه بالخِنْزِير. وَهُوَ أَيْضاً اللَّئيمُ، هَكَذَا أَطْلَقَه الصّاغَانِيُّ، وَقَالَ بَعْضُهم: هُوَ الَّذِي لُؤْمه منْ قِبَل وِلَادَته. والفِنْطِيس: الرَّجُلُ العَرِيضُ الأَنْفِ. وَهُوَ أَيْضاً: أَنْفٌ اتَّسعَ مِنْخَرُه وانْبَطَحَتْ أَرْنَبَتُه، ج فَناطِيسُ، نقلَه ابنُ عبّادٍ.
والفِنْطِيسَةُ، بهَاءٍ: خَطْمُ الخِنْزِير، وَهِي الفِرْطِيسَةُ أَيْضاً. والفِنْطِيسَةُ: خَطْمُ الذِّئبِ. ويُقَال: هُوَ مَنِيعُ الفِنْطِيسَةِ والفِرْطِيسَةِ والأَرْنَبَةِ، أَي هُوَ مَنيعُ الحَوْزَةِ حَمِيُّ الأَنْفِ، كَذَا روِيَ عَن الأَصْمَعيِّ، قَالَ أَبو سِعِيدٍ: فِنْطِيسَتُه وفِرْطِيسَتُه: أَنْفُهُ. والفِنْطَاس، بالكَسْر: حَوْضُ السَّفِينةِ الَّذِي يَجْتَمِعُ إِلَيْه، وَفِي الأُصول المصَحَّحَة: فِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute