للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أهْلُ الغِنَى والجُرْدِ والدِّلاصِي

والجُودِ وصَّاهُمْ بذاكَ {الوَاصِي} ووَاصَى البلدُ البلدَ: واصلَهُ.

ومِن المجازِ: {أوصِيكَ بتَقْوَى اللهاِ؛ كَمَا فِي الأساس.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

[وضي]

:} تَوَضَّيْتُ: لُغَةٌ فِي تَوَضَّأْتُ لهُذَيْل، أَو لُغَيَّة، وَقد تقدَّمَ ذلكَ فِي الهَمْزةِ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

[وطي]

:) {وَطِيتُهُ: لُغَةٌ فِي وَطَأْته؛ عَن سيْبويَه؛ وَقد تقدَّمَ.

(

[وعي]

: ي (} وَعاهُ) ، أَي الشَّيءَ والحديثَ، ( {يَعِيهِ) } وَعْياً: (حَفِظَهُ) وفَهِمَهُ وقَبِلَهُ فَهُوَ {وَاعٍ؛ وَمِنْه حديثُ أَبي أَمامَةَ: (لَا يُعَذِّبُ اللهاُ قَلْباً} وَعَى القُرْآنَ) ؛ قَالَ ابنُ الْأَثِير: أَي عقلَه إِيمَانًا بِهِ وعَمَلاً، فأَمَّا مَنْ حَفِظَ أَلْفاظَه وضَيَّع حُدُودَه فإنَّه غيرُ واعٍ لَهُ؛ وقولُ الأخْطل:

{وَعَاها مِنْ قَواعِدِ بيْتِ رَأْسٍ

شَوارِفُ لاحَها مَدَرٌ وغارُإنَّما مَعْناهُ حَفِظَها يَعْني الخَمْرَ، وعَنَى بالشَّوارِفِ الخَوابي القَديمةِ.

وَفِي الحَدِيث: (نَضَّر اللهاُ امْرأً سَمِعَ مَقالَتِي} فوَعَاها) ، أَي حَفِظَها.

(و) {وَعاهُ} يَعِيِه {وَعْياً: (جَمَعَهُ) فِي} الوِعاءِ؛ وَمِنْه الحديثُ: