للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَقد لَعِثَ، كفَرِحَ) لَعَثاً. قَالَ أَبو وَجْزَةَ السَّعْدِيُّ:

ونَفَضْتُ عَنِّي نَوْمَها فسَرَيْتُهَا

بالقَوْمِ من تَهِمٍ وأَلْعَثَ وَانِى

والتَّهِمُ والتَّهنُ: الذِي أَثْقَلَه النُّعاسُ.

[لغث]

: (اللَّغِيثُ) كَأَمِيرٍ، أَهمله الجوهريّ وَقَالَ أَبو عَمرٍ و: هُوَ مقلوبُ (الغَلِيث) يشارِكُه (فِي مَعْنَيَيْهِ) ، وَهُوَ مَا يُسْوّى للنَّسْرِ، يُجْعَل فِيهِ السّمِّ فيُؤْخَذُ رِيشُه إِذا ماتَ. وأَيضاً الطّعَام الْمَخْلُوط بالشَّعِيرِ، كالبَغِيثِ، قَالَ أَبو محمّد الفَقْعَسِيّ:

إِنَّ البَغِيثَ واللَّغِيثَ سِيَّانْ

وَقد تقدَّم فِي تَرْجَمته، وَزَاد فِي اللِّسَان: وبَاعَتُهُ يقالُ لَهُم: البُغَّاثُ واللّغَّاثُ، كِلاهما كرُمّانٍ.

[لفث]

: (الأَلْفَثُ) ، بالفاءِ، أَهمله الجوهريّ وَصَاحب السان، وَقَالَ الصّاغانيّ: هُوَ (الأَحْمَقُ) ، مثل الأَلْفَت، بالمُثنّاة.

(واسْتَلْفَثَ مَا عِنْدَه: اسْتَنْبطَ واسْتَقْصَى) .

(و) اسْتَلْفَثَ (الخَبَرَ: كَتَمَه) (و) كَذَا (حاجتَه: قَضَاهَا) .

(و) اسْتَلْفَثَ (الرِّعْىَ) ، بِكَسْر فَسُكُون، إِذا رعَاه و (لم يَدَعْ مِنْهُ شَيْئاً) .

[لقث]

: (اللَّقْثُ) ، أَهمله الجوهريّ وَصَاحب اللِّسَان وَهُوَ (الخَلْطُ، كالتَّلْقِيثِ) .

(و) فِي التكملة: اللَّقَثُ (: الأَخْذُ بِسُرْعةٍ واستِيعابٍ، والفِعْلُ) لَقِثَ (كَفَرِح) لَقثاً.

[لكث]

: (اللَّكْثُ) أَهمله الجوْهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرابيّ: هُوَ (الضَّرْبُ) ، وَلم