وَذَات شَفَةٍ: الكَلِمَةُ.
وماءٌ مَشْفُوهٌ: مَطْلوبٌ؛ عَن اللّيْثِ.
وقيلَ: مَمْنُوعٌ مِنْ وِرْدِه لقِلَّتِه.
وقيلَ: كثيرُ الأهْلِ.
وحَكَى ابنُ الأعْرابيِّ: شَفَهْتُ نَصِيبي، بالفتْحِ، وَلم يُفَسِّرْه.
ورَدَّ ثَعْلَب عَلَيْهِ ذلِكَ وقالَ: إنَّما هُوَ سَفِهْتُ أَي نَسِيْتُ.
وذُو الشَّفَةِ: خالِدُ بنُ سَلَمَةَ المَخْزومِيُّ أَحدُ خُطباءِ قُرَيْش وَكَانَ فِي شَفَتِه أَدْنَى علْم.
شقَّه
: (شَقَّهَ النَّخْلُ تَشْقِيهاً) :) أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ الأثيرِ: أَي (شَقَّحَها) ؛) كَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ شَقّحَ، فإنَّه لازِمٌ غيرُ مُتَعدَ؛ وَبِه فُسِّرَ الحدِيثُ: (نَهَى عَن بَيْعِ التَّمْرِ حَتَّى يُشْقِهَ) ، والهاءُ بدلٌ مِنَ الحاءِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
إشْقاه التَّمْرِ: أَنْ يَحْمَرَّ ويَصْفَرَّ كالإشْقاحِ؛ وَبِه رُوِي الحدِيثُ أَيْضاً.
[شكه]
: (شاكَهَهُ مُشاكَهَةً وشِكاهاً) :) أَي (شابَهَهُ وشاكَلَهُ وقارَبَهُ) ووَافَقَهُ؛ وَمِنْه المَثَلُ: شاكِهْ أَبا فلانٍ، أَي قارِبْ فِي المَدْحِ وَلَا تُطْنِبْ؛ يقالُ للرّجُلِ يُفْرِطُ فِي مدْحِ الشيءِ، كَمَا يقالُ بِدُونِ ذَا يَنْفَقُ الحِمَار؛ أَنْشَدَ الجوْهرِيُّ لزُهيرٍ:
عَلَوْنَ بأَنْماطٍ عِتاقٍ وكِلَّةٍ وِرَادٍ حَواشِيها مُشاكِهَةِ الدَّمِوقيلَ: أَصْلُ المَثَلِ: أَنَّ رجُلاً رأَى آخَرَ يَعْرِضُ فرسا لَهُ على البَيْعِ، فقالَ لَهُ: هَذَا فَرَسُكَ الَّذِي كنتَ تَصِيدُ عَلَيْهِ الوَحْشَ، فقالَ لَهُ: شاكِهْ أَبا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute