للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ونُوكَنْدُ: قَريةٌ من قُرَى سَمَرْقَنْدَ، وَتَفْسِيره حَفَر جَديداً.

[نمرد]

: (نُمْرُودُ، بالضمّ) وإِهمال الدالِ وإِعجامها، وَفِي المزهر بالوَجهينِ، وصَرَّح العِصَامُ وَغَيره بأَنَّه بالمُعْجَمة، قَالَ شيخُنَا: يُؤَيّده مَا أَنشده الخفاجِيُّ فِي الْمجْلس الثَّامِن مِن الطِّرَازِ لابنِ رَشِيقٍ من قَوْلِه:

يَا رَبَّ لَا أَقْوَى عَلَى دَفْعِ الأَذَى

وَبِكَ اسْتَعَنْتُ عَلَى الزَّمَانِ المُوذِي

مَالِي بَعَثْتَ إِلَيَّ أَلْفَ بَعُوضَةٍ

وَبَعَثْتَ وَاحِدَةً عَلَى نُمْرُوذِ

قَالَ: وَهُوَ الموافِق للضَّابطِ الَّذِي نَظَمَه الفَارَابيُّ فَرْقاً بَين الدَّالِ والذالِ فِي لُغَةِ الفُرْس حَيْثُ قَالَ:

احْفَظ الفَرْقَ بَيْنَ دَالٍ وذَالٍ

فَهْوَ رُكْنٌ فِي الفارِسِيَّةِ مُعْظَمْ

كُلُّ مَا قَبْلَه سُكُونٌ بِلَا وَا

وٍ فَدَالٌ وَمَا سِوَاهُ فَمُعْجَمْ

وَفِي أَمالي ثَعْلَبٍ: نُمْروذُ، بِالذَّالِ المُعجمة، وأَهل الْبَصْرَة يوقولن نُمْرود، بِالدَّال الْمُهْملَة، وعَلى هاذا عَوَّلَ كَثيرونَ فجَوَّزُوا الوَجهينِ، اسمُ مَلِكٍ (مِنَ الجَبَابِرَةِ، م) معروفٌ، قالَه ابنُ سِيده فِي الْمُحكم، وكأَنَّ ثَعْلَباً ذَهَبَ إِلى اشتقاقِه من التَّمَرُّدِ، فَهُوَ على هَذَا ثُلاثِيٌّ، قَالَ شيخُنا: وَهُوَ نُمرود بن كَنْعَان بن سِنْجَارِيب ابْن نُمْرُود الأَكبر بن كُوش بن حَام ابْن نُوح، قالَهُ ابنُ دِحْيَةَ فِي التَّنْوِير.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

[نومد]

: {نَوْمَوْد، بِفَتْح الأَول والثالِثِ: جَدُّ أَبي بكرٍ أَحمدَ بن إِبراهِيم بن نَوْمَوْد الجُرْجَانيّ، شافعيٌّ تَفَقَّه على أَبي العبَّاس بن سُرَيْجٍ.

[نود]

: (} نَادَ) الرجلُ، أَهمَله الجوهريّ، وَقَالَ الليثُ: نَادَ ( {نَوْداً} ونُوَاداً،)