للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ك ع ر م]

كَعْرَمَ سَنَامُ البَعِيرِ كَعْرَمَةً: صَارَ فِيهِ شَحْمٌ، وَكَذَلِكَ: كَعْمَرَ، نَقَلَه ابنُ القَطَّاع.

[ك ع س م]

(الكَعْسَمُ، كَجَعْفَرٍ بالمُهْمَلَتَيْن) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ ابنُ القَطَّاعِ: هُوَ (الحِمارُ الوَحْشِيُّ، كالكُعْسُومِ) ، بالضَّمِّ (للأَهْلِيِّ) ، وَقيل: هُمَا جَمِيعًا الحِمارُ بالحِمْيَرِيَّة، وَلم يُقَيِّدوا بالوَحْشِيَّة أَو الأهْلِيَّةِ، وَكَذَلِكَ الكَسْعَمُ والكُسْعُومُ والعَكْمُوسُ والعَسْكُوم، وَقد تَقَدَّم ذَلِك مِراراً والاخْتِلافُ فِيهِ. (ج: كَعَاسِمُ، وكَعَاسِيمُ) .

(و) قَالَ ابنُ السِّكِّيت: (كَعْسَمَ) الرَّجُلُ: (اَدْبَرَ هَارِبًا) ، كَكَعْسَبَ، وكَذَلك: كَسْعَمَ، نَقَلَه ابنُ القَطَّاع، وَقد ذُكِر فِي مَوْضِعِه.

[ك ل م]

(الكَلَامُ: القَوْلُ) مَعْرُوفٌ، (اَوْ مَا كَانَ مُكْتَفِيًا بِنَفْسِهِ) ، وَهُوَ الجُمْلَة والقَوْلُ مَا لَمْ يَكُن مُكْتَفِيًا بِنَفْسِهِ، وَهُوَ الجُزْءُ من الجُمْلَة، ((ومِن أَدَلِّ الدَّلِيلِ على الفَرْق بَيْن الكَلَام والقَوْل إجماعُ النَّاسِ على أَنْ يَقُولُوا: القُرآنُ كَلامُ اللهِ، وَلَا يَقُولُوا: القُرآنُ قَولُ اللهِ، وذَلِك أَنَّ هَذَا مَوضِعٌ [ضَيِّقٌ] مُتَحَجَّرٌ لَا يُمْكِن تَحْرِيفُه، وَلَا يَجُوزُ تَبْدِيلُ شَيءٍ من حُرُوفِه، فعُبِّر لِذَلِك عَنهُ بالكَلَام الّذِي لَا يَكُون إِلَّا أَصواتًا تَامَّةً مُفِيدَةً)) . قَالَ أَبُو الحَسَن: ثمَّ إنَّهم قَدْ يَتَوَسَّعُونَ فَيَضَعُون كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُما مَوْضِعَ الآخَرِ، ومِمّا يَدُلّ على أَنَّ الكَلامَ هُوَ الجُمَلُ المُتَرَكِّبَةُ فِي الحَقِيقَةِ قَولُ كُثَيِّرٍ:

(لَوْ يَسْمَعُونَ كَمَا سَمِعْتُ كَلَامَهَا ... خَرُّوا لِعَزَّةَ رُكَّعًا وسُجُودَا)