ونَهْرُ دُبَيْسٍ: بالعراق، إِلَى مُولىً لزيادِ ابنِ أَبيهِ، وَقيل: رجُلٍ قَصَّارٍ كَانَ لَهُ تبصر على الثِّياب.
والدِّبْسُ، بالكسرِ: لَقَبُ أَبِي العَبّاسِ أَحْمَدَ بن محمَّدٍ الحَمّالِ، وحازِم بن محمَّدِ بنِ أَبِي الدِّبْسِ الجُهَنِيِّ، كلاهُما عَن شُيُوخِ ابْن الزَّيْنِيّ. والمُبَارَكُ بنُ عليٍّ الكِنَانِيُّ يُكْنَى أَبا الدِّبْسِ، سَمِعَ الدُّبَيْثي. والدَّبَّاسُ، ككَتَّانٍ: لَقَبُ جَمَاعَةٍ، أَشهَرُهم حَمّادٌ شيخُ سَيِّدِي عبدِ القادِرِ الجِيلانِيِّ، قُدِّس سِرُّه. ويُونُسُ بنُ إِبَراهِيمَ بن عبد القَوِيِّ الدَّبُّوسِيّ، بتثقيل الباءِ الموَحَّدةِ، ويُقال لَهُ: الدَّبَابِيسِيُّ، أَيضاً، وَهُوَ آخِرُ مَن حدَّثَ عَن ابنِ المُقَيّر، وَعنهُ جَمَاعَةٌ من شيوخِ الحَافِظِ. ومُحَمّدُ بنُ عليِّ بن أَبي بَكْر بنِ دَبُّوسٍ، وقَرِيبُه مُحَمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ اللَّطِيفِ بنِ دَبُّوسٍ، حَدَّثَا. والمَدَابِسَةُ: بَطْنٌ من لامِ بنِ الحَارِثِ بنِ ساعِدَةَ، فِي اليَمَنِ.)
[د ب ح س]
الدُّبَّحْسُ، كشُمَّخْرٍ، والحاءُ مُهْمَلَةٌ. أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسَانِ، ونَقَلَه الصَّاغَانِيُّ عَن سِيبُويْهِ، وقالَ صاحِبُ اللِّسَانِ: هُوَ بالخَاءِ المُعْجَمَةِ، مَثَّلَ بِهِ سِيبَوَيْهِ، وفَسَّرَه السِّيرافِيُّ فَقَالَ: هُوَ الضَّخْمُ، فأَوْهَمَ الصّاغَانِيُّ أَنَّ التَّفْسِيرَ لِسيبَوَيْهِ. وقِيل: هُوَ العَظيمُ الخَلْقِ، وَهُوَ بَيَانٌ لمَعْنَى الضَّخْمِ، والصّوَابُ أَنَّ هَذَا بالخَاءِ المُعْجَمَةِ، كَمَا يَأْتِي عَن ابنِ خالَوَيْهِ. وَقَالَ غيرُ السِّيرافِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute