الصَّحيحُ الجَيِّد النَّقِيُّ) الخالِصُ.
[طسج]
: (الطَّسُّوجُ، كسَفُّودٍ: الناحِية، ورُبْعُ دَانِقٍ) . ونصّ الجوهريّ: والطَّسُّوج: حَبَّتانِ، والدَّانِقُ أَربعةُ طَساسِيجَ. ووجدْت فِي هامشه مَا نَصُّه: إِنما أَراد بالطَّسُّوجِ والدَّانِق نِسْبَتَها من الدِّرْهم لَا من الدِّينار، لأَن الدِّرهم سِتَّةُ دَوانِيقَ وثَمَانٍ وأَربعون حَبّةً، فَيكون طَسُّوجُ الدِّرهمِ كَمَا قَالَ حَبَّتَيْن، ودَانِقُه ثَمَان حَبّاتٍ، انْتهى.
وَقَالَ الأَزهريّ: الطَّسُّوج: مِقدارٌ من الوزّن، (مُعَرَّبٌ) .
(والطَّسُّوج: واحدٌ من طَسَاسِيج السَّوَادِ مُعَرَّبةٌ) .
[طفسنج]
: (طَفْسُونَجُ: د، بشاطىءِ دَجْلَةَ) .
[طعج]
: وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
طَعَجها يَطْعَجُها طَعْجاً: نَكَحها. من اللِّسَان.
[طنج]
: (الطُّنُوجُ: الصُّنوفُ) والفُنونُ
(و) حكَى ابْن جِنِّي قَالَ: أَخبرَنا أَبو صالحٍ السَّلِيلُ بن أَحمدَ بنِ عِيسَى بن الشَّيْخ قَالَ: حَدثنَا أَبو عبد الله مُحَمَّد بن الْعَبَّاس اليَزيديّ قَالَ: حَدثنَا الْخَلِيل بن أَسدٍ النُّوشَجَانيّ قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن يزِيد بن ربّان قَالَ: أَخبرني رجلٌ عَن حَمّادٍ الرَّاوِيَةِ قَالَ: أَمرَ النُّعْمَانُ فنُسِخت لَهُ أَشعارُ العَربِ فِي الطُّنُوجِ، يَعْنِي (الكَرارِيس) فكُتِبتْ لَهُ، ثمَّ دَفَنَهَا فِي قَصْره الأَبيضِ، فلمّا كَانَ المُختارُ بن (أَبي) عُبَيْد قيلَ لَهُ: إِن تَحتَ القصْرِ كَنْزاً. فاحْتَفَره فأَخْرَجَ تِلْكَ الأَشعارَ. فمِن ثَمَّ أَهلُ الكوفةِ أَعلَمُ بالأَشعار من أَهلِ البَصرَةِ (لَا واحدَ لهَا) . وَفِي (التَّهْذِيب) نقلا عَن النَّوَادِر: تَنَوَّعَ فِي الْكَلَام وتَطنَّجَ وتَفنَّنَ، إِذا أَخَذَ فِي فُنونٍ شَتَّى. قلت: هاذا هُوَ الصّوَاب وأَما ذكُرْ المصنْف إِيّاهَا فِي (طبج) فوَهَمٌ، وَقد أَشرنا لَهُ آنِفا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute