للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وَقيل: ذَيْلُهُ وأَسْفَلُهُ. والرَّفْرَفُ: أَيضاً: السِّتْرُ. ورَفْرَفَ علَى القَوْمِ: تَحَدَّبَ، أَي: تَحنَّى عَلَيْهِم، كَمَا فِي اللِّسَان، والأَسَاسِ، وَهُوَ مَجَازٌ. {وَرَفَّهُ،} رَفّاً: عَلَفَهُ رُفَّةً. {والرُّفَافُ، كغُرَابٍ: مَا انْتُحِتَ مِن التِّبْنِ، ويَبِيسِ السَّمُرِ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. ويُقَال: مَالَهُ حَافٌ وَلَا} رَافٌّ، أَي: مَن يَحُوطُه ويَعْطِفُ عليهِ، وجَعَلُه أَبو عُبَيْدٍ إِتْبَاعاً، والأَوَّلُ أَعْرَفُ. ورَوْضَةٌ {رَفَّافَةٌ: تَهْتَزُّ نَضَارَةً. وشَجَرٌ أَحْوَى الظِّلِّ} رَفَّافُ الوَرَقَِ. وثَغْرٌ {رَفَّافٌ،} ورَفْرَافٌ: {يَرِفُّ كالأُقْحُوَانِ، وَهُوَ مَجَازٌ. وَيُقَال: لِثَغْرِهَا} رَفِيفٌ، {وتَرَافِيفُ. ودَخَلْتُ عَلَيْهِ} فَرَفَّ إِلَىَّ، أَي: هَشَّ لَهُ فِي تَحَبُّبٍ وخُضَوعٍ، وَهُوَ مَجازٌ. ويُقَال: هَذَا {رَفٌّ مِن النَّاسِ، أَي جَماعَةٌ، نَقَلَهُ الفَرَّاءُ.} والمَرَفُّ: المَأْكَلُ. وَقَالَ أَبو عمرٍ و: {الرِّفافَةُ، بالكَسْرِ: الَّتِي تُجْعَلُ فِي أَسْفَلِ البَيْضَةِ.} والرُّفارِفُ، كعُلَابِطٍ: السَّرِيعُ.

[ر ق ف]

الرُّقُوفُ، بالضَّمِّ: أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: هُوَ الرُّفُوفُ، يُقَال: رَأَيْتُهُ يُرْقَفُ مِن البَرْدِ، أَي: يُرْعَدُ، كَذَا فِي نَوَادِرِ الأَعْرَابِ، وَقد أُرْقِفَ، بِالضَّمِّ، إِرْقَافاً، وَكَذَلِكَ، قَفَّ قُفُوفاً، وهما القُشَعْرِيرةُ، قَالَه أَبو مالكٍ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: الْقَرْقَفَةُ