وجَعَلَه الجَوْهَرِيُّ نوعا مِنْهُ. قَالَه شيخُنا، أَو الدِّيباجُ، أَو الكَتَّانُ، قالَهُ أَبُو عُبَيْدَة كالدِّمْقَاسِ والدِّقَمْسِ والمِدَقْسِ مَقْلُوبٌ. قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ: وشَحْمٍ كهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّلِ وثَوْبٌ مُدَمْقَسٌ: مَنْسُوجٌ بِهِ. ودَمَقْسُ: قريةٌ بمِصْرَ من الغَرْبِيَّة
ِ د م ن س
الدُّمَانِسُ، كعُلابِطٍ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان، وأَوْرَدَه الصاغانِيُّ فِي دَمَسَ. وَهُوَ د، بمِصْرَ.
ودُمَانِسُ: ة بِتَفْلِيسَ، نقلَه الصّاغانِيُّ.
[د ن ح س]
،
[دنخس]
الدَّنْحَسُ، كجَعْفَرٍ، والحاءُ مُهْمَلَة. أَهملَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَة، وأَورده صاحِبُ الِّلسَانُ، وَلَكِن ضَبَطَه بِالْخَاءِ المُعْجَمَة، وَقَالَ: هُوَ الشَّدِيدُ اللَّحْمِ الجَسِيمُ وعَزاهُ الصّاغَانِيُّ فِي العُبابِ إِلى ابْن فارِسٍ. والخاءُ مُعْجَمَةٌ عِنْده، وضَبَطَه بعضُ الأُصُول اللَّحِمُ ككَتِفٍ.
[د ن س]
الدَّنَسُ، مُحَرَّكةً: الوَسَخُ، يُقَال: دَنِسَ الثَّوْبُ والْعِرْضُ، كفَرِحَ، دَنَساً ودَنَاسَةً، فَهُوَ دَنِسٌ: اتَّسَخَ، وكذلِك التَّدَنُّسُ، واستعمالُه فِي العِرْض مَجازٌ، وكذلِكَ فِي الخُلُقِ. وقَوْمٌ أَدْنَاسٌ ومَدَانِيسُ. قَالَ جَرِير:
(والتَّيْمُ أَلأَمُ مَنْ يَمْشِي وأَلأَمُهُمْ ... أَوْلَادُ ذُهْلٍ السُّودِ المَدَانِيسِ)
ومِنْ ذلِكَ: دَنَّسَ ثَوْبَه وعِرْضَه تَدْنِيساً: فَعَلَ مَا يَشِينُه، وَهُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute