للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْهَا أَبو عليّ الْحسن بن إِبراهيم بن يَسارٍ، مولى قِرْش، ثِقَة مَاتَ سنة ٣٠١، وأَبو مُوسَى عِيسَى بنُ إِبراهِيمَ بنِ صالِحِ بن زِيَادٍ العُقَيْليّ، وابنُ بِنْتِه أَبو محمدٍ عبدُ الله بن مُحَمَّد بن إِبراهيم بن إِسحاق {الفايجاني، محدّثون.

(فصل الْقَاف) مَعَ الْجِيم)

[قبج]

: (القَبجُ) بِفَتْح فَسُكُون كَمَا هُوَ مُقْتَضى عَادَته، ومِثْلُه فِي (اللِّسَان) وَغَيره، وأَنكره شيخُنَا فَقَالَ: لَا قائلَ بِهِ بل هُوَ مُحَرَّكاً: (الحَجَلُ) وَزْناً ومَعْنى، وَهُوَ أَيضاً الكَرَوانُ، وَهُوَ بالفَارسيّة كَبْج، معرّب، لأَن الْقَاف وَالْجِيم لَا يجتمعانِ فِي كلمة وَاحِدَة من كلامِ الْعَرَب؛ كَذَا فِي (اللِّسَان) . قَالَ شَيخنَا: وشاع بِحَيْثُ إِن كثيرا من الأَئمَّة نقلَه كأَنَّه عربيّ، وَاسْتَعْملهُ القدماءُ فِي أَشعارهم.

(والقَبَجَة تَقَعُ على الذَّكَر والأُنثى) حَتَّى تَقول: يَعْقُوبٌ، فيختصّ بالذَّكَرِ، لأَنّ الهاءَ إِنّمَا دخلتْه على أَنّه الواحدُ من الجِنْس، وَكَذَلِكَ النّعَامَة حَتَّى تَقول: ظَلِميٌ، والنَّحْلَة حَتَّى تَقول: يَعْسُوب، والدُّرّاجة حَتَّى تَقول: حَيْقُطَانٌ، والبُومَة حَتَّى تَقول: صَدًى، وَمثله كثير.

والقَبْج: جَبَلُ بعَيْنه، قَالَ:

لوْ زَاحَمَ القَبْجع لأَضْحَى مائِلَا

كَذَا فِي (اللّسَان) ، وَهَذَا مستدرَك عَلَيْهِ.

[قجقج]

: (} القَجّقَجَة؛ لُعْبةٌ) لَهُم (يُقَال لَهَا: عَظْمُ وَضَّاحٍ) ، معرّب، وإِن لم يُصرِّح بذالك، للقاعدة السَّابِقَة.

[قرج]

: والقَرْحُ، بِفَتْح فَسُكُون: قَرْيَة