صَبِيٌّ حِطْمِطٌ، وأَنْشَدَ: إِذا هُنَيٌّ حِطْمِطٌ مِثْلُ الوَزَغْ يُضْرَبُ مِنْهُ رَأْسُه حتَّى انْثَلَغْ قُلْتُ: والإنْشادُ لرِبْعِيٍّ الدُّبَيْرِيِّ، وَهَكَذَا أَوْرَدَه الأّزْهَرِيّ فِي الرُّباعيّ، وتَبِعَه فِي العُبَاب وأَمّا فِي التَّكْمِلَة فَقَدْ أَوْرَدَه فِي ح ط ط عَلَى أنَّ الميمَ زائدةٌ.
[ح ط ن ط]
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الحَطَنْطى، مثالُ: عَلَنْدى، أَهْمَلَهُ الْجَمَاعَة، وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: كَلمة يُعَيَّر بهَا الرَّجُلُ إِذا نُسِبَ إِلَى الحُمْق. هَكَذا نَقَلَهُ الأّزْهَرِيّ، وأَوْرَدَه صَاحِبُ اللّسان كَذَلِك، وَأما الصَّاغَانِيُّ فإِنَّه أوْرَدَه فِي التَّكْمِلَة فِي ح ط ط
[ح ق ط]
الحَقَطُ، مُحَرَّكَةً: خِفُةُ الجِسْمِ، وكَثْرَةُ الحَرَكَةِ، قالَ ابنُ فارِسٍ: زَعَموا، ونَقَلَهُ ابْن دُرَيْدٍ أَيْضاً.
والحَقْطَةُ، بالفَتْحِ: المَرْأَةُ القَصيرَةُ، أَو هِيَ الخَفيفَةُ الجِسْمِ النَّزِقَةُ، نَقَلَهُ ابنُ فارسٍ. والحَيْقُطُ والحَيْقُطانُ، بضَمّ قافِهِما، ورَوَى ابنُ دُرَيْدٍ فتحَ قافِ الأخيرِ، قالَ: والضَّمُّ أَعْلى. وَقَالَ ابنُ خالَوَيْه: لم يَفْتَحْ أَحدٌ قافَ الحَيْقُطانِ إلَاّ ابنُ دُرَيدٍ: الدُّرَّاجُ، أَو الذَّكَرُ مِنْهُ، وَفِي الصّحاح: الحَيْقُطانُ: ذَكَرُ الدُّرَّاجِ، وَقَالَ ابْن فارِسِ: لَا أَحْسَبُه صَحيحاً، وأَنْشَدَ الأّزْهَرِيّ للِطِّرِمَّاح:
(من الهوذِ كَدْراءُ السَّراةِ وبَطْنُها ... خَصيفٌ كلَوْنِ الحَيْقُطانِ المُسَيَّحِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute