للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(و) الثَّفافِيدُ: (بَطَائنُ) كلِّ شيْءٍ من (الثِّيَاب) وَغَيرهَا، (كالمَثَافيدِ) ، هاكذا هُوَ فِي اليواقيت لأَبي عمرٍ وَفِي ياقوتَة الصَّناديد، واحدُهَا مُثْفَدٌ فَقَط. قَالَ ابْن سَيّده: وَلنْ نسْمع مِثفاداً، فأَمّا مَثافيدُ باليَاءِ فشاذّ. (أَو هِيَ) أَي المثافِدُ والمثافِيد (ضَرْبٌ من الثِّيَابِ، أَو) هِيَ (أَشياءُ خَفِيَّةٌ تُوضَع تحتَ الشَّيْءِ) ، أَنشد ثَعْلَب:

يُضِيءُ شمَاريخَ قَد بُطِّنَتْ

مَثَافِيدَ بِيضاً ورَيْطاً سِخَانَا

(أَو هِيَ الفثافِيدُ) ، قَالَه أَبو العبّاس، وَهُوَ هاكذا فِي (التَّهْذِيب) .

(و) قد (ثَفَّدَ دِرْعَه تَثْفيداً: بطَّنها) ، عَن ابْن الأَعرابيّ. وَفِي بعض النُّسخ بَطَّنَه.

[ثكد]

: (ثَكْدٌ) ، بِفَتْح فَسُكُون، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصاغانيّ: هُوَ (ماءٌ لبنِي تَمِيمٍ) . ونَصّ التكملة (لبني نُمير) ، ويُروَى بضمّ فَسُكُون.

(و) ثُكُدٌ، (بِضَمَّتَيْنِ: ماءٌ آخَرُ) بَين الْكُوفَة والشأْم. قَالَ الأَخطل:

حَلّت صُبَيْرةُ أَمواهَ العِدادِ وَقد

كانَت تَحُلُّ وأَدنَى دارِهَا ثُكُدُ

[ثلد]

: (ثَلَدَ الفيلُ يَثْلِد) ثَلْداً، من بَاب ضرب، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصّاغَانيّ: إِذا (سَلَح رَقِيقا) لُغَة فِي ثَلَط: بالطاءِ، كَمَا فِي التكملة.

ثَمد

: (الثَّمد) ، بِفَتْح فَسُكُون (ويحَرّك، و) الثِّمَاد (ككتَاب) قَالَ شَيخنَا: ظاهِرُه بل صَريحُه أَنّه مُفرد كالثَّمَدِ، وصَرَّحَ غَيره بأَنّه جمْع لثَمَدٍ المفتوحِ أَو المحرَّك، وَالْقِيَاس لَا يُنافيه. قلْت: ويَعضُدُه كلَامُ أَئمّةِ الْغَرِيب: الثِّمَاد، الحُفَر يكون فِيهَا الماءُ القَليل. ولذالك قَالَ أَبو عُبَيْدة: سُجِرَت الثِّمَادُ، إِذا مُلِئَت من المطَرِ. غير أَنه لم يُفسَّرها (: الماءُ القليلُ) الَّذِي (لَا مادَّةَ لَهُ، أَو مَا يَبْقَى فِي الجَلَدِ) من الأَرض