للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{ولَاذَّ الرَّجُلُ امرأَتَه} مُلَاذَّةً {ولِذَاذاً،} وتَلَاذَّا عِنْدَ التَّمَاسِّ.

[لمذ]

: (لَمَذَ) ، أَهمله الجوهريُّ وَالْجَمَاعَة وو بِمَعْنى (لَمَجَ، لُغَةٌ فِيهِ) لَا إِبدالٌ.

[لوذ]

: {للَّوْذُ بالشيءِ: الاسْتِتَارُ والاحْتِصَانُ بِهِ،} كالِلَّوَاذِ مُثَلَثَةً، {واللِّياذِ} والمُلَاوَذَةِ) ، {لَاذَ بِهِ} يَلُوذُ {لَوْذاً} وِلُواذاً: {ولِيَاذاً: لجأَ إِليه وعاذَ بِهِ.

} ولَاوَذَ {مُلَاوَذَةً} ولِوَاذاً {ولِيَاذاً: استَتَرَ.

وقالَ ثَعْلَبٌ:} لُذْت بِهِ {لِوَاذا: احْتَصَنْتُ.

} ولَاوَذَ القَوْمُ {مُلَاوَذَةً} ولِوَاذاً، أَي {لاذَ بَعْضُهُم ببعْضٍ، وَمِنْه قولُه تَعَالَى: {يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ} لِوَاذاً} (سُورَة النُّور، الْآيَة: ٦٣) .

وَفِي حَدِيث الدُّعاء (اللهُمَّ بِكَ أَعُوذُ، وَبِك {أَلُوذُ) ،} لَاذَ بِهِ، إِذا الْتَجَأَ إِليه وانْضَمَّ واستغَاثَ. وَفِي الحَدِيث ( {يَلُوذُ بِهِ الهُلَاّكُ) . أَي يُسْتَتَرُ بِهِ ويُحْتَمَى، وإِنما قَالَ تَعَالَى: {} لِوَاذاً} لأَنه مَصدَرُ {لَاوَذْتُ، وَلَو كَانَ مَصْدَراً} لِلُذْتُ لقلْتَ {لُذْت بِهِ} لِيَاذَا، كَمَا تَقول قُمْت إِليه قِيَاماً وقَاوَمْتُك قِوَاماً طَوِيلاً. وَفِي خُطْبَة الحَجّاج: وأَنَا أَرْمِيكُمْ بِطَرْفِي وأَنتم تَتَسَلَّلُونَ {لِوَاذاً. أَي مُسْتَخْفِينَ مُسْتَتِرِينَ بعضُكم ببعضٍ. وَقَالَ الطِّرِمَّاح فِي بَقرِ الوَحْشِ:

} يُلَاوِذْن مِنْ حَرَ كَأَنَّ أَوَارَهُ

يُذِيبُ دِمَاغَ الضَّبِّ وهْوَ جَذُوعُ

أَي تَلْجَأُ إِلى كُنُسِها.

(و) ! الّلَوْذُ (: الإِحاطَةُ، كالإِلَاذَةِ) ،