للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الموضِعَ وتَرك صَرْفهَ، لأَنه عنَى بِهِ البُقْعَةَ أَو الشَّبَكَةَ، قَالَ، أَعْنِي بالشَّبَكَةِ الآبارِ المُقْتَرِبَةَ بَعْضُهَا من بعضٍ.

( {وامْتَأَدَ) فلانٌ (خَيْراً) أَي (كَسَبَهُ) .

(وجَارِيَةٌ} مَأْدَة) شَابَّة (ناعِمَةٌ) ، {كَيَمُؤْودَةٍ.

(} والمَئِيدُ) كأَميرًّ، (: الناعِمُ) من الأَغصانِ {كالمائِدِ.

وغُصْن} مَأْدٌ: لَيِّنٌ ناعمٌ، وكذالك النَّبَاتُ، قَالَ الأَصمعيُّ: قيل لبعْضِ العَرب: أَصِبْ لنَا مَوْضِعاً. فَقَالَ رائدُهُم: وَجدْتُ مَكَانا ثَأْداً {مَأْداً.} ومَأْدُ الشَّبابِ: نَعْمَتُه.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

غُصُونٌ مِيدٌ.

{المُمْأَدُ. كمُكْرَمٍ: المُرْتَوِي من النَّبَاتِ.

وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ:

ومَاكِدٍ} يَمْأَدُه مِنْ بَحْرهِ

يَضْفُو ويُبْدِي تَارَةً عَنْ قَعْرِهِ

فسَّرُوه وَقَالُوا:! يَمْأَدُه: يَأْخُذُه فِي ذالك الوَقْت.

[مبد]

: (مَأْبِد، كمَنْزِل: د، بالسَّرَاةِ) ، وَفِي المعجم: جَبَلُ السَّرَاةِ، وَقَالَ الباهليُّ: هُوَ مَوضِع. قَالَ أَبو ذُؤَيب:

يَمَانِيَةٍ أَحْيَا لَهَا مَظَّ مَأْبِدٍ

وآلَ قَرَاسٍ صَوْبُ أَسْقِيَةٍ كُحْلِ

ويُروَى هاذا الْبَيْت (مَظّ مَائِدٍ) قَالَ شَيخنَا: ذِكْرُه هُنَا صَرِيح فِي أَنّ الْمِيم أَصْلِيَّة ووزنُه بمنزل صَريحٌ فِي خِلافه، وَفِي المراصد أَنه بالمُوَحَّدة بالتحتيّة، وَوجد هُنَا فِي بعض النُّسخ بعد قولِه بالسَّرَاة: وَفِي شعرِ أَب ذُؤَيب:

يَمَانِيَةٍ أَحْيَا لَهَا مَظَّ مأْبِدٍ

وآلَ قَرَاسٍ صَوْبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ

اسْم جَبَلٍ صَحَّفه الجوهريُّ فَرَواهُ