وَبنُو ضَبَّةَ يَقُولُون: {لُسْتُ} ولُسْنَا، بمَعْنَى الفَتْحِ، وبَعْضُهُم يَقُول: لِسْتُ، بالكَسْرِ، كَمَا سَيَأْتِي.
[ل هـ س]
اللهْسُ، كالمَنْعِ: اللَّحْسُ، أَي بمَعْنَاه. واللَّهْسُ: لَطْعُ الصَّبِيِّ الثَّدْيَ بِلَا مَصٍّ، وَقد لَهَسَه لَهْساً.
واللَّهْسُ: المُزَاحَمَةُ على الطَّعَامِ حِرْصاً، كالمُلاهَسَةِ، قَال أَبُو الغَرِيبِ النَّصْرِيّ: مُلَاهِسُ القَوْمِ عَلَى الطَّعَامِ وجَائذٌ فِي قَرْقَفِ المُدَامِ الجَائِذُ: العَبَّابُ فِي الشُّرْبِ. ويُقَال: مَالكَ عِنْدِي لُهْسَةٌ، بالضّمّ: أَي شَيْءٌ، مثْلُ لُحْسَةٍ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. واللَّوَاهِسُ: الخِفَافُ السِّراعُ، عَن ابنِ عبّادٍ. واللُّهَاسُ واللُّهَاسَةُ، بضَمِّهما: القَلِيلُ منْ الطعَامِ، كاللُّوَاسَةِ. والمُلَاهَسَةُ: المُبَادَرَةُ إِلى الشَّيْءِ والإزْدِحامُ عَلَيْه، حِرْصاً وطَمَعاً، عَن ابنِ عَبّادٍ، وَمِنْه: هُو يُلَاهِسُ بَنِي فُلانٍ، إِذا كانَ يَغْشَى طَعَامَهُمْ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
[ل هـ م س]
لَهْمَسَ مَا عَلَى المائدَة، ولَهْسَمَ، إِذا أَكلَه أَجْمَعَ، أَهملَه الجَمَاعَةُ إِلا الصّاغَانِيَّ، فإِنَّه نقلَه هَكَذَا وَلم يَعْزُهُ، وَهُوَ مقلوبُ لَهْسَمَ.
[ل ي س]
! لَيْسَ: كَلِمَةُ نَفْيٍ، وَهِي فِعْلٌ ماضٍ، أَصْلُه وَفِي بعضِ الأُصُولِ: أَصْلُهَا، ومثْلُه فِي المُحْكَم: لَيِسَ، كفِرِحَ، فسُكِّنَتْ تَخْفِيفاً، وَفِي المُحْكَم: إسْتثْقَالاً، قالَ: وَلم تُقْلَبْ أَلفاً، لأَنَّهَا لَا تَتَصَرَّفُ، من حيثُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute