للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي (الأَساس) : وَمن الْمجَاز: وَجَأَ التَّمْرَ {فاتَّجَأَ: دَقَّه حَتَّى تَلَزَّج.

[ودأ]

: (} وَدَأَهَ، كودَعَه) أَي (سَوَّاه، و) {وَدَأَ (بهم: غَشِيَهُمْ بالإِسَاءَةِ. و) الشَّتْمِ، وَفِي (التَّهْذِيب) : وَدَأَ (الفَرَسُ) } يَدَأُ، بِوَزْن وَدَعَ يَدَعُ إِذا (أَدْلَى) كَوَدَي يَدِي، عَن الْكسَائي، وَقَالَ أَبو الْهَيْثَم: وَهَذَا وَهَمٌ، لَيْسَ فِي وَدَي الفَرَسُ إِذا أَدْلَى هَمْزٌ.

( {- وَدَأْنِي) مثل (دَعْنِي) وزْناً وَمعنى، نَقله الفرَّاءُ عَن بعض بني نَبْهَانَ من طَيِّيء سَماعاً، وَقيل: إِنها لُغَيَّة.

(} والوَدَأُ مُحرَّكَةً: الهَلَاكُ) مهموزٌ مقصورٌ، وَقد {وَدِىءَ، كفَرِح.

(} وتَوَدَّأَت عَلَيْهِ الأَرْضُ) أَي (اسْتَوَتْ) عَلَيْهِ مثل مَا تَستَوِي على المَيتِ، قَالَ الشَّاعِر:

ولْلأَرْضِ كَمْ مِنْ صَالِحٍ قَدْ {تَوَدَّأَتْ

عَلَيْهِ فَوَارَتْهُ بِلَمَّاعَةٍ قَفْرِ

(أَو تَهَدَّمَتْ، أَو اشْتَمَلَتْ، أَو تَكَسَّرَتْ، و) تَوَدَّأَتْ (عَلَيْهِ، و) تودَّأَتْ (عَنْهُ الأَخبارُ: انقطعَتْ) دُونَه، (} كَوَدِئَتْ) بِالْكَسْرِ، وَهَذِه عَن الصَّاغَانِي، (و) قيل: تَوَدَّأَتْ، أَي (تَوَارَتْ) .

(و) {تَوَدَّأَ (زَيْدٌ عَلَى مَالِهِ) إِذا (أَخَذَه وأَحْرَزَه) ، قَالَه أَبو مَالك.

(و) قَالَ أَبو عَمْرو: (} المُوَدَّأَةُ، كمُعَظَّمَةٍ: المَهْلَكَةُ والمَفَازَةُ) جاءَت على لفظِ المفعولِ بِهِ، وأَنشد شَمِرٌ:

كَائِنْ قَطَعْنَا إِلَيْكُمْ مِنْ مُوَدَّأَةٍ

كَأَنَّ أَعْلَامَهَا فِي آلِهَا القَزَعُ

وَقَالَ ابنُ الأَعرابي: {المُوَدَّأَةُ: حُفْرَةُ المَيْتِ،} والتَّوْدِئَةُ: الدَّفْنُ، وأَنشد:

لَوْ قَدْ ثَوَيْتَ {مُوَدَّأً لِرَهِينَةٍ

زَلْجِ الجَوَانِبِ رَاكِدِ الأَحْجَارِ

(} وَوَدَّأَ عَلَيْهِ الأَرْضَ {تَوْدِيئاً: سَوَّاهَا) عَلَيْهِ، قَالَ زُهَيْرُ بنُ مَسعودٍ الضَّبِّيُّ يرثي أَخاه أُبَيًّا:

أَأُبَيُّ إِنْ تُصْبِحْ رَهِينَ} مُوَدَّإٍ

زَلْجِ الجَوَانهبِ قَعْرُهُ مَلْحُودُ

فلَرُبَّ مَكْرُوبٍ كَرَرْتَ وَرَاءَهُ

فَطَعَنْتَهُ وبَنُو أَبِيهِ شُهُودُ