مثنَّاة فوقيّة مَفْتُوحَة، لَفْظَة فارسيّة. وَقد أَخطأَ فِي ضَبطه وَمَعْنَاهُ كثيٌ ممّن لَا دِرايَة لَهُ فِي اللِّسَان، (إِيزَدْ) بِكَسْر الأَوّل، وَسُكُون المثنّاة التّحْتِيّة، وَفتح الزّاي، وَسُكُون الدّال الْمُهْملَة: من أَسماءِ الله تَعَالَى، وَقد يُكْسَر الزَّاي. وَمعنى خواستة إِيزَد، وَهُوَ تركيبٌ إِضافيّ، أَي مَا رَضِيَ بِهِ الله تَعَالَى وَطَلَبه (بِخْوَرْدى) بِكَسْر الموحْدة، وَسُكُون الخاءِ الْمُعْجَمَة أَي آكُلُه (بَلاشْ ماشْ) ، بِفَتْح المُوَحَّدَة، وإِعْجام الشّين فيهمَا: أَي بالحِيلة. ووُجد فِي بعض النّسخ بالسِّين الْمُهْملَة فيهمَا، وسيأْتي فِي يدح.
[بذح]
: (بَذَحَ لِسَانَ الفَصيلِ، كمنَعَ) بَذْحاً: فَلَقَه أَو (شَقَّه لئلاّ يَرْتَضِعَ) ، كَذَا فِي (التَّهْذِيب) قَالَ: وَقد رأَيت من العُرْبَانِ مَنْ يَشُقُّ لِسانَ الفَصِيلِ اللَاّهِجِ بثنَاياه فيَقْطَعه، وَهُوَ الإِحزازُ. (و) بَذَحَ (الجِلْدَ عَن العِرْقِ) ، إِذا (قَشَرَه) .
(والبِذْحُ، بِالْكَسْرِ: قَطْعٌ فِي اليدِ) . وَالَّذِي جاءَ عَن أَبي عَمْرٍ و: أَصَابه بَذْحٌ فِي رِحْله: أَي شَقٌّ، وَهُوَ مثل الذَّبْح، وكأَنه مقلوب، وَفِي رِجلِ فُلانِ بُذُوحٌ: أَي شُقُوقٌ.
(و) البَذْحُ، (بِالْفَتْح: مَوْضِعُ الشَّقِّ، ج بُذُوح، قَالَ:
لأَعْلِطَنّ حَرْزَماً بعَلْطِ
بلِيتِهِ عِنْد بُذوحِ الشَّرْطِ
(و) البَذَحُ، (بالتّحريك: سَحَجُ الفَخِذَيْنِ) .
(و) يُقَال: (لَو سأَلتَهم مَا بَذَحَوا بشيْءٍ: أَي لم يُغْنُوا شَيئاً) .
(وتَبَذَّحَ السَّحَابُ) : إِذا (مَطَرَ) ، وإِهمال الدّال لُغَة فِيهِ.
[برح]
: (البَرْحُ) ، بِفَتْح فَسُكُون (: الشِّدَّةُ والشَّرُّ) والأَذَى والعَذابُ الشَّديدُ والمَشَقَّةُ. (و) البَرْحُ: (ع باليَمَنِ. و) يُقَال: (لَقِيَ مِنْهُ بَرْحاً بارِحاً) ، أَي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute