( {والوَهُّ: الحُزْنُ) ؛) عَن ابنِ الأعْرابيِّ.
قالَ: (} ووَهَ من هَذَا {وَهَ، كأُفَ أُفَ) .) ونَصُّه على مَا فِي التكْمِلَةِ: وَهَّ من هَذَا ووَهِّ، كَمَا تقولُ أُفَ وأُفَ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} وَهْوَهَ الأسَدُ فِي زَئِيرِهِ، فَهُوَ {وَهْواهٌ.
ورجُلٌ} وَهْوَهٌ: يُرْعَدُ مِن الامْتِلاءِ.
{ووَهْواهٌ: مَنْخُوبُ الفُؤادِ.
[ويه]
: (} وَيْه) يَا فلانُ، (وتُكْسَرُ الهاءُ، {ووَيْهاً) ، بالتَّنْوينِ، وَهُوَ (إغراءٌ) وتَحْريضٌ واسْتِحْثاثٌ، (ويكونُ للواحِدِ والجَمْعِ والمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ) .
(يقالُ: وَيْهاً يَا فلانُ، كَمَا يقالُ دُونَكَ يَا فلانُ؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ للكُمَيْت:
وجاءَتْ حوادثُ فِي مِثْلِهايقالُ لمِثْلِيَ} وَيْهاً فُلُ يُريدُ: يَا فلانُ.
قالَ ابنُ بَرِّي: ومثْلُه قَوْلُ حاتِمٍ:
وَيْهاً فِدًى لكُمُ أُمِّي وَمَا وَلَدَتْحامُوا على مَجْدِكُم واكْفُوا مَنِ اتَّكَلَا (وكُلُّ اسمٍ خُتِمَ بِهِ) ، أَي بوَيْه، (كسِيبَوَيْهِ وعَمْرَوَيْهِ) ونَفْطَوَيْهِ، (فِيهِ لُغاتٌ مَرَّتْ فِي (س ي ب)) .
(قالَ الجوْهرِيُّ: فأَمَّا سِيْبَوَيْه وَنَحْوه مِنَ الأسْماءِ، فَهُوَ اسمٌ بُني مَعَ صَوْتِ فجُعِلا اسْماً واحِداً، وكَسَرُوا آخِرَه كَمَا كَسَرُوا غاقٍ لأنَّه ضارَعَ الأصْواتَ، وفارَقَ خَمْسَة عَشَرَ لأنَّ آخِرَه لم يُضارِعِ الأصْواتَ فيُنَوَّنُ فِي التَّنْكِيرِ، ومَنْ قالَ: هَذَا سِيْبَوَيْه ورأَيْتُ سِيبَوَيْه فأَعْرَبَهُ بإعْرابِ مَا لَا يَنْصَرفُ ثَنَّاه وجَمَعَه،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute