للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ُفإنَّه عَنَى الرِّياحَ لأنَّه يُسْمَعُ لَهَا حَنِينٌ.

{ووَلِهَ الصَّبيُّ إِلَى أُمِّهِ: نَزَعَ إِلَيْهَا.

} ووَلَهَ {يَلِهُ: حَنَّ؛ قالَ الكُمَيْت:

وَلِهَتْ نَفْسِيَ الطَّرُوبُ إِلَيْهِم} وَلَهاً حالَ دونَ طَعْمِ الطَّعامِوأَنْشَدَ المازِنيُّ:

قد صَبَّحَتْ حَوْضَ قِرًى بَيُّوتاً {يَلِهْنَ بَرْدَ مائِهِ سُكُوتا نَسْفَ العجوزِ الأَقِطَ المَلْتُوتا قالَ:} يَلِهْنَ أَي يُسْرِعْنَ إِلَيْهِ وَإِلَى شرْبِه ولَهَ {الوَالِه إِلَى ولَدِها حَنِيناً.

} والتَّوْلِيهُ: التَّفْريقُ بينَ المرْأَةِ وولَدِها؛ زادَ الأزْهرِيُّ: فِي البَيْعِ، وَقد نَهَى عَنهُ؛ وَقد يكونُ بينَ الإخْوةِ، وبينَ الرَّجُلِ وولَدِه.

{وأَوْلَهْت الناقَةَ: فَجَعْتها بولَدِها.

[ومه]

: (} وَمِهَ النَّهارُ، كوَجِلَ) :) أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.

وَفِي اللِّسانِ: أَي (اشْتَدَّ حَرُّه.

(و) قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: ( {الوَمْهَةُ الإذْوابَةُ مِن كُلِّ شيءٍ) ؛) كَذَا فِي التكْمِلَةِ.

[ووه]

: (} واهاً لَهُ، وبِتَرْكِ تَنْوِينِه: كَلِمَةُ تَعَجُّبٍ من طيبِ كُلِّ شيءٍ) .

(قالَ الجوْهرِيُّ: إِذا تَعَجَّبْتَ من طيبِ شيءٍ قُلْتَ: واهاً لَهُ مَا أَطْيَبَهُ؛ قالَ أَبو النَّجم:

! واهاً لرَيَّا ثمَّ واهاً واهَا يَا لَيْتَ عَيْناها لنا وَفَاها بثمنٍ نُرْضِي بِهِ أَبَاهاانْتَهَى.

وقالَ ابنُ جنِّي: إِذا نَوَّنْتَ فكأنَّك قلْتَ اسْتِطابَةً، وَإِذا لم تُنَوِّنْ فكأنَّك قلْتَ الاسْتِطابَةَ، فصارَ