وأنتَ فِي الحَيِّ قَلِيلُ الْعِلَّهْ ذُو سَبَلَاتٍ ولِحىً عِثْوَلَّهْ
[ع ث ج ل]
العَثْجَلُ: الْعَظِيمُ الْبَطْنِ، مِثْلُ الأَثْجَلِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَن أبي عُبَيْدٍ، كالْعُثَاجِلِ، كعُلَابِطٍ، عَن ابنِ سِيدَه. وَأَيْضًا: الْوَاسِعُ الضَّخْمُ مِنَ الأَساقِي والأَوْعِيَةِ، ونَحْوِها، عَن اللَّيْثِ. قَالَ: والْعَثْجَلِيَّةُ: أَرْضٌ، ومَاءٌ بِوَادِي السُّلَيْعِ، مِن أَرْضِ الْيَمامَةِ. وعَثْجَلَ الرِّجُلُ: ثَقُلَ عَلَيْهِ النُّهُوضُ، مِنْ هَرَمٍ أَو عِلَّةٍ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ. عَثْجَلٌ، كجَعْفَرٍ: مَكانٌ، كَذا فِي بعضِ نُسَخِ الصِّحَاحِ مِنَ الزِّيادَاتِ فِي الهَامِشِ.
[ع ث ك ل]
الْعُثْكُولُ، والْعُثْكُولَةُ، بِضَمِّهِما، وكَقِرْطَاسٍ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ عَلى الأُولَى والأَخِيرَةِ: الْعِذْقُ أَو الشِّمْراخُ وَهُوَ مَا عليهِ البُسْرُ مِن عِيدانِ الْكِباسَةِ، وَهُوَ فِي النَّخْلِ بِمَنْزِلَةِ الْعُنْقُودِ مِنَ الْكَرْمِ، كَما فِي الصِّحاحِ، وَفِي الحديثِ: خُذُوا عِثْكَالاً فِيهِ مائَةُ شِمْرَاخٍ فَاضْرِبُوهُ بِهَا ضَرْبَةً. وعِذْقٌ مُتَعَثْكِلٌ، وتُفْتَحُ الْكَافُ أَيْضا: ذُو عَثَاكِيلَ، وَقد تَعَثْكَلَ الْعِذْقُ، إِذا كَثُرَتْ شَمارِيخُهُ، وأَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ لاِمْرِئِ الْقَيْسِ: أَثِيتٍ كَقِنْوِ النَّخْلَةِ الْمُتَعَثْكِلِ والعُثْكُولُ، والْعُثْكُولَةُ: مَا عُلِّقَتْ عَلى الْهَوْدَجِ، مِنْ عِهْنٍ، أَو زِينَةٍ، أَو صُوفٍ، فتَذَبْذَبَتْ فِي الْهَواءِ، قالَ:
(تَرَى الْوَدْعَ فِيهَا والرَّجائِزَ زِينَةً ... بِأَعْناقِهَا مَعْقُودَةً كالْعَثاكِلِ)
وعَثْكَلَهُ: زَيَّنَهُ بِهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute