قَبِيلةٍَ من الجِنِّ. وقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ دَحْرَشٌ، بِالْحَاء، وقَدْ تَقَدَّمَ.
[د هـ ش]
. دَهِشَ، كفَرِحَ، دَهَشاً، فهُو دَهِشٌ: تَحَيَّرَ، أَو ذَهَبَ عَقْلُهُ مِنْ ذَهَلٍ أَو وَلَهٍ، وقِيلَ: مِنَ الفَزَع ونَحْوِه.
ودُهِشَ أَيْضاً كعُنِىَ، فَهُوَ مَدْهُوشٌ، كشُدِهَ فَهُوَ مَشْدوهٌ، وقِيلَ: هُوَ مَقْلُوبٌ مِنْهُ، وأَبَاهُ الأَزْهَرِيُّ، قالَ واللُّغَةُ العالشيَةُ: دَهِشَ، كفَرِحَ، فهُوَ دَهِشٌ، وَمَا أَدْهَشَه، بِسُكُونِ الدّالِ. ودَهَّشَ تَدْهِيشاً: مِثْلُ دَهِشَ دَهَشاً قَالَ رُؤءبَةُ:
(لَمَّا رَأَتْنِي نَزِقَ التَّفْحِيشِ ... ذَا رَثَيَاتٍ دَهِشَ التَّدْهِيشِ)
يُرِيدُ أَنَّهُ كَبِرَ فساءَ خُلُقُه. وأَدْهَشَهُ غَيْرُهُ، يُقَالُ: أَدْهَشَهُ اللهُ، وأَدْهَشَهُ الأَمْرُ، والحَيَاءُ، ويُقَالُ: أصابَتْهُ الدَّهْشَةُ، وَهُوَ دَهْشَانُ.
[د هـ ف ش]
الدَّهْفَشَةُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيزِ: هُوَ بالفَاءِ: الخَدِيعَةُ، ومُغَازَلَةُ الرَّجُلِ المَرْأَةَ، وهُوَ التَّجْمِيشُ، وقَدْ دَهْفَشَها، إِذا جَمَّشَها، قالَهُ ثَعْلَبٌ، وكذلِكَ رُوِىَ عَن الفَرّاءِ، وقالَ ابنُ أَبِي عَتِيقٍ لعُمَرَ بنِ أَبِي رَبِيعَة لَمَّا أَنْشَدَه:
(لَمْ تَدَعْ لِلْنِسَاءِِ عِنْدِي نَصِيباً ... غَيْرَ مَا قُلْتُ مَازِحاً بِلِسَانِي)
: رَضِيتُ لَكَ المَوَدَّةَ وللنِّساءِ الدَّهْفَشَةَ.
[د هـ ق ش]
. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: الدَّهْقَشَة، بالقَافِ: لُغَةٌ فِي الفَاءِ، أَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَان، وأَهْمَلَه الجَمَاعَةُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute